أخبار عاجلة

طه الطحان يكتب… ” بالمصري الفصيح..”

الخطر الاكبر
الخطر الاكبر الان علي الامه العربية و الاسلامية بصفه عامه و مصر قلب العروبة و الاسلام بصفه خاصة هو التمزق الفكري و الثقافي الذي يعاني منه الكل علي مستوي الافراد و الدول و الامه كلها بصفه عامة لان اعداي اعداء الانسان هي نفسة و هنا نقول ان الخطر الاكبر هي تلك البلبله في الافكار و الفوضي في الافعال و هنا كان علي كل مخلص لامته و عروبته و اسلامه ووطنيته ان يتكلم و يصرخ بصوت عال و يسئل بقوه كل المتصدرين للمشهد السياسي و الثقافي العام هذه الاسئله
السؤال الاول لمصلحة من التصحر الوطني الذي يمارس علي الامه بصفه عامه و علي مصر بصفه خاصة و ما هو العمل لوقفة حازمة ضد هذا التصحر الوطني في الاخلاق و الثقافة و السياسة و الاقتصاد و التربية و التعليم و لماذا كل الذي يحدث علي الساحة و اين الكل من الثوابت الوطنية و الاخلاقية للشعب المصري بصفه خاصة و للامه العربية بصفه عامه و في الحاله المصرية أسأل بصوت عال كما سئلت الدكتور صلاح جوده في ندوه رائعة مع الاذاعي المتميز ابو بكر بدوي في مداخله تليفونية علي اذاعه القاهرة الكبري موجه 102.2 في مداخلة تليفونية قال الدكتور صلاح جوده ان الاقتصاد مرض و السياسة عرض و سئلت الدكتور و ضيوفة الكرام هذه الاسئلة و هو يتحدث عن الثورة المصرية من 25 يناير حتي 30 يونيو
السؤال الاول : هل نحن مازلنا نعيش الظاهرة الثورية ام اننا في ثوره حقيقية و ما هي علامات ذلك و هل من مصلحه مصر الان اجراء انتخابات رئاسية ام الاستفتاء علي شخص الرئيس ايا كان ماذا يقول فقة الحالة و فقة الاولويات ايا كان المهتميين بالشأن العام المصر لان الكل يحذر علي الفضئيات و في الصحف و المقالات من موجه من العنف اثناء الانتخابات سواء البرلمانية او الرئاسية ما هي مصلحة مصر و من مع مصر و من ضد مصر و دعونا من اسطوانة نظره الغرب الينا و اين الغرب و امريكا من مشاكلنا التي صنعوها لنا مصلحة مصر فوق الجميع و امن مصر القومي فوق الجميع و اري ان الاستفتاء علي شخص الرئيس بتوافق حزبي و شعبي ضرورة وطنية و دينية و اخلاقية و هذا يتمشي مع الظاهرة الثورية التي نعيشها و كفانا خداع شعارات و اتهمات
السؤال الثاني : هل اتهام جماعة الاخوان المسلمين بأنها جماعة ارهابية هي بداية لاتهام جماعات و احزاب و مؤسسات و افراد بالارهاب لتفريغ الساحة المصرية من قوي الممانعة و هل هذه هي الحرب الباردة الناعمة علي الشعب المصري تمهيدا لاحتلال مصر كما حدث هذا السيناريوا في العراق مع العلم لكل من يريد ان يلعب بالنار ان مصر ليست العراق ولا أي دوله اخري مصر وقت الخطر ستكون علي قلب رجل واحد ضد أي مستعمر نريد الاجابة من كل القوي السياسية و الاحزاب في مصر و الشخصيات العامة
اسئلة اخري تبحث عن اجابة :
السؤال الاول متي نهدأ لنفكر و متي تتوقف المظاهرات و الاحتجاجات و لمصلحه من و في وقت واحد قامت المظاهرات و الاحتجاجات في كثير من القطاعات و من وراء ذلك لان الخطر الاكبر ان نرمم المباني دون البحث عن الذي يدمر في المعاني و من الذي يدمر المباني و المعاني لكل شي جميل في مصر
السؤال الثاني : كثرة الاحزاب في مصر ظاهرة مرضية و الدليل انها لم تفعل شي لان كل حزب بما لدية فرحان مبسوط بالمناصب و المعونات و الهبات التي تاتي من الداخل و الخارج و السؤال بصوت عال بعد ثوره 19 افرزت القثورة ثلاثه احزاب كبار كان اكبرها حزب الوفد بعد ثورة يوليو 1952 تم حل الاحزاب لان فقه الحالة و الحالة السياسية بعد ثورة 19 و 52 كان يتطلب ذلك بعد الظاهرة الثورية في 25 يناير و الي ان تكتمل بختيار قائد و رئيس للثورة و البلد فقة الحالة و الاولويات يقول لابد من وجود ثلاث احزاب قوية حزب يضم اليمين بقيادة الوفد و حزب يضم القوي اليسارية بقيادة حزب التجمع او الحزب الناصري و حزب يضم القوي السياسية الاسلامية بقيادة الوسط او غيرة لنخرج بثلاث احزاب قوية يكون التنافس فيها قوي علي السلطة هذه رؤيا اما الرسله في تحقيق هذه الرؤيا فاترك للكل ان يتحاور و يتناقش و يتجرد من كل المناصب ليعيش الحاله و يعايش المراره التي نعاني منها جميعا و هو التأمر الامريكي الصهيوني الصليبي الشيوعي المسوني علي الاسلام بصفه عامة و علي مصر بصفة خاصة لان مايحدث في مصر من ارهاب اكبر من أي جماعة او حزب او مؤسسة ان ما يحدث صناعة دول لخلخلة النظام داخل المجتماعات العربية و الاسلامية بصفه عامة و مصر بصفة خاصة فمتي نستيقظ للخطر الاكبر الذي يلاحقنا من كل جانب مع العلم ان في السياسية الوقت في صالح من يغتنم الفرص و الفرصه امام الشعب المصري في سرعة الاختيار و سرعة التنفيذ في كل ما عرضنا من افكار و رؤي سياسية نريد حراك سياسي شعبي دمقراطي من الكل دون اقصاء احد مع مصلحة وطنية شاملة مع الكل و من اخطاء يقدم لمحاكمة عاجلة ناجزة فهل من مجيب لان من طلب الامارة في غير وقتها حرم بضم الحاء منها في وقتها و الله اكبر و تحيا مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *