أخبار عاجلة

طه الطحان يكتب : اسمعنى يا رئيس الجمهورية

بعيدا عن كل المشاكل التي ستواجهها و بعيدا عن كل الذين يقفون معك او الذين يقفون ضدك و بعيدا عن الذين انخبوك او لم ينتخبوك و بعيدا عن السياسة التي ستسير عليها و بعيدا عن كل شي يصل اليك او من يصل اليك اقول لك بصوت عالي اسمعني يا رئيس الجمهورية في الاتي اولا : لقد استمعنا اليك في اللقاءات التي عملتها قبل الانتخابات الرئاسية و كان هناك اصرار منك ياسيسي علي الانحياز للبسطاء و الفقراء و المرضي و المحتاجين و اليتامي و اطفال الشوارع و هؤلاء جميعا قوي اجتماعية لا يستهان بها و قد انتخبوك وان لم يكن هناك حلول جزرية و قاطعه لهؤلاء جميعا وهم كثير فسوف تكون الثورة القادمه ثوره هؤلاء فما هو دور الدوله و مؤسساتها في علاج ذلك وما هو دور رجال الاعمال و القطاع الخاص في مسانده هؤلاء و ليس مساعدة هؤلاء لاننا نريد المسانده لكل مظلوم و مقهور وحزين حتي يقف علي رجلية ثم بعد ذلك نطالبة بالحقوق و الواجبات ايضا
ثانيا : الاخوان المسلمون و ارجوا ان يتسع صدر الجميع بما فيهم انت سياده الرئيس في كل اللقاءات التي كانت معك و بعد اللقاءات كان هناك استدعاء غريب و مريب استدعاء و عداء و خطاب الكراهية من بعض الاعلاميين و المثقفين و الكتاب لجماعة الاخوان و السؤال لمصلحة من استدعاء هذا العداء و اين خطاب التسامح و الحب و الاستعاب الذي تنادي به سياده الرئيس لان هناك استفذاذ من الكل ضد الكل و حاله من الاحاله و لماذا لا تتم المصالحة الوطنية الشامله مع الكل و اين هم الاخوان الذين يهاجمونهم هؤلاء كلهم في السجون و يحاكمون لماذا لا نترك القضاء يقول كلمته في هؤلاء و لماذا الاعلام بالذات يصدر و يعمق الكراهية بين ابناء الشعب المصري اليس الاخوان مصريون وطنيون لهم حقوق و عليهم واجبات و لماذا لا نستفيد من كل ابناء الوطن . (لان أي مصر سواء كان والاخوان او غير الاخوان هو مصري ) نعم سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الفكر و هذا الخطاب يجب ان يكون هو الخطاب لنعمق الولاء و الانتماء للوطن و نعالج التصحر الوطني الذي عاني منه الكل علي مدار السنوات الماضية التي حكمنا فيها من اضعفوا كل شي فينا و افقدونا الثقة في كل شي ولكن تبقي الثقه في الله هي الاساس و هي الامل في استنهاض همم المصريين و طاقات المصرين في تنمية مصر و اذكرك فقط فان الذكري تنفع المؤمنين بما حدث من بطانه السوء مع الرئيس جمل عبد الناصر لتحذر من هؤلاء الذين يتصدرون المشهد الثقافي و الاعلامي و السياسي في بعض المواقع و الموضوع عندما علم الحزب الشيوعي المصري بحل الاحزاب في عهد ناصر قام بحل نفسة و ذهبوا الي الرئيس عبد الناصر و قالوا له نحن حللنا الحزب و نحن تحت امرك فاعطي لهم وزارة الارشاد التي اصبحت وزاره الثقافة الان و من يومها وهم لا هم لهم الا محاربة كل ما هو ديني و اخلاقي فاحذر من هؤلاء و ما تقديم الافلام التي تهدم المجتمع و الثقافة التي تهد المجتمع ببعيده عنك و لقد سمعت بنفسك شكاوي الناس من الذين يرون و يسمعون نتيجة المردود الثقافي و الفكري لهؤلاء اليس احدهم الذي قال في بداية الثورة يجب ان يفكك الجيش ثم يعاد هيكلتة من جديد اليس هم القائلون يسقط حكم العسكر و يسقط حكم المرشد اليس هم القائلون في الميادين و في الاعلانات و ندواتهم لا نريد حكم الجيش ولا حكم الاخوان من تريدون اذا حكم امريكا و اسرائيل و من انتك هؤلاء هم اعداء مصر جميعا يا سياده الرئيس ليس الاخوان هم اعداء مصر و ليس الشرطه هم اعداء مصر و ليس الجيش هم اعداء مصر و انما اعداء مصر هم الذين يقتلون الاخوان و الجيش و الشرطه و يئججون نار الفتنه بين الكل و هذا هو الارهاب الجديد الذي سيواجه الشعب المصري كل الشعب المصري و ليعلم الكل ان المشكله في مصر الان ليست في الاخوان انما المشكله في مصر الان ان هناك فريق يحاول و بكل استماته ان يصادر أي نجاح للشعب المصري بل و حاول و نجح في اجهاض اول تجربة ديمقراطية و هي الانتخابات ما بعد الثورة 25 يناير و هم لا يطيقون أي نجاح ديمقراطي في مصر لماذا لان الديمقراطية الحقيقية ستكشف هؤلاء و تعريهم للمجتمع و الان و بعد نجاح سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي هل سيفعل معك هؤلاء كما فعلوا مع الدكتور مرسي و يلاحقوا أي نجاح للشعب المصري متمثلا في شخصك الخوف يلاحقني و يلاحق كثير من الخلصين لهذا البلد من الاخوان و غير الاخوان لان الاصل في المصريين انهم يحبون بلدهم و الخوف يلاحق الجميع و خاصة بعد تصريحات المندوب السامي الامريكي المتحدث الرسمي و الراعي الرسمي لتفكيك الدول و الجيوش رئيس وزراء قطر السابق الذي قال كما نشرت الصحف و المجلات و الاذاعات بانه كان هناك خطه لتفكيك الجيش السعودي و تفكيك السعودية و تقسيمها و هو هو الذي قال في تصريح غريب و عجيب ان فاز السيسي بالرئاسة فلن تطول مده حكمه علي اكثر من سنتين و في رواية في شهرين او ثلاثة و نحن المصريين نقول له لا لاننا لسنا حقل تجارب لتهدمونا كما تشائون لان هذا التهديد موجه لاراده الشعب المصري و ليس للسيسي و كما وأتم اراضه الشعب المصري عن طريق العملاء و الخونه الذين اسقطوا مرسي فلن نسمح لكم بذلك مع السيسي او غير السيسي ولن يكون لكم ما تريدون يا رعاه و حماه المصالح الامريكية الاسرائلية فان ضحكتم علينا في الاولي فلن تضحكوا علينا في الثانية لان مصر اكبر من الجميع و فوق الجميع و ستقهر الجمع باذن الله لان مصر كنانه الله في ارضة من ارادها بسوء قسمه الله و نرجع الي جماعه الاخوان المسلمين كيف يكون التعامل معهم و دعك سياده الرئيس من دعاه الفته الذين يريدون دما اقول لك تعامل معهم كما تعامل معهم جمال عبد الناصر نعم و كيف اقول لك سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي و ارجوا الاجابة اولا علي هذه الاسئله من دعاه الفتنه و انا مستعد لمناظره فكرية مع أي انسان يعترض علي هذا الكلام
السؤال الاول لماذا حرص الرئيس عبد الناصر ان يكون الحارس الخاص له هو اسماعيل الفيومي من الرعين الاول لجماعة الاخوان المسلمين ؟ هل لانه ارهابي يا دعاه الفتنه
السؤال الثاني و هذه القصه و السؤال يعرفة جيدا من اشتركوا في بناء السد العالي وضع الخرسانات و تركيب الخرسنات كان ناصر حريص علي ان يكون كل شي مصري خالص فالامريكان قدموا عروض للخرسانات لم يرتاح اليها القائمين علي المشروع و كذلك الروس قدموا عروض للخرسانات لم يرتاح اليها القائمون علي المشروع فجتمع الرئيس جمال عبد الناصر مع المهندس عثمان احمد عثمان و معروف ان المهندس عثمان احمد عثمان من الرعين الاول للاخوان المسلمين و تلميذ حسن البنا كما قال هو عن نفسة و قال له يا عثمان هل يوجد مصريون يستطيعون تركيب الخرسانات للسد العالي فقال له المهندث عثمان نعم يوجد اثنان فقال له وساكت يا عثمان اين هم فقال المهندث عثمان علي استحياء انهم في السجن في المعتقل قال له و لماذا قال لانه من الاخوان فقال عبد الناصر هاتهم فورا يا عثمان و كان الاثنان ( هم الاستاذ الدكتور كمال الدين حسين استاذ الخرسانه بكلية الهندسة جامعه القاهرة و الاستاذ الدكتور جمال خليفة استاذ المساحة بكلية الهندسة جامعه القاهرة ومكثوا شهر خارج المعتقل و بعد ان امضوا مهمتهم بنجاح قالت بطانه السوء من الشيوعيين لعبد الناصر هل ستترك هؤلاء انهم سيقولون انهم هم الذين بنوا السد العالي فاعادهم مره ثانية الي المعتقل هل هذا هو الارهاب في نظر دعاه المصالح الاجنبية في مصر و اين الارهاب الذي يتكلمون عنه ان الارهاب موجود و لكن لي سعن الاخوان بل عند اعداء مصر منذ الوقيعة بين عبد الناصر و الاخوان و هم يستدعون التاريح لاستعاده هذا العداء و نسوا ان جمال عبد الناصر لم يحارب في يوم من الايام الاخوان انما كان يحارب التنظيم و لم يتكلم عن الاخوان وفكر الاخوان و منهج الاخوان باي سوء و هذا ليس كلامي و لكن راجع جيدا السبق السحفي الذي عملة الاستاذ سليمان الحكيم مع المستشار الدمرداش العقالي في صحيفة المصري اليوم علي مدار 15 حلقة لتعرفوا من هو عبد الناصر و حقيقة العلاقة بين جمال عبد الناصر و بين الاخوان بصفه عامه و عبد الناصر و عبد الناصر و علاقته بالتنظيم الخاص بصفه خاصة و الاستاذ سليمان الحكيم معروف بناصريته و المستشار الدمرداش العقالي معروف بمواقفة الفكرية و السياسية و الاثنان من محبي الرئيس جمال عبد الناصر و ياليت المصري اليوم تعيد نشر هذه الحوارات ليعرف الكل ان عظماء مصر من الرؤساء و الوزراء و العلماء و المفكرين و المثقفين خرجوا من مدرسة جماعة الاخوان المسلمين الدعوية وراجعوا ايضا جميع اشرطه شاهد علي العصر للاعلامي المتميز الاستاذ عمر بطيشه لتعرفوا ان كل العظماء و شاهدي العصر خرجوا من جماعة الاخوان المسلمين الدعوية فاين الارهاب و من هو الارهابي انقلبت الحقائق و اصبح الكل لا هم له الا هدم الكل و سيهدم الكل نفسة مالم نتحد و نقف جميعا ضد الارهاب الحقيقي لمصر و هم اصحاب الاجندات و الايدلوجيات و الافكار التي لفظتها و تلفظها التربة المصرية و الشعب المصري لكل ابنائة و انا هنا سياده الرئيس لا ادافع عن اخطاء احد فمكتب ارشاد الجماعه اخطاء عندما ترك الدعوه الي الله و انشغل بالسياسة و اخطاء عندما عملوا حزب و كل هذا الكلام انتقدت فيه مكتب الارشاد و هو في قمه مجده و علي صفحات جريده انباء الشرق الاوسط ناشد المرشد السابق الاستاذ محمد مهدي عاكف نحن عنوان بالاخوان الجريح الاستقامه او الاستقاله يا فضيله المرشد و ايضا انتقد المرشد الحالي تحت عنوان بالمصري الجريح اسمعني يا فضيله المرشد وهذا الكلام موجود علي صفحات جريده انباء الشرق الاوسط و اليوم سياده الرئيس ان اختصم بالفكر و التاريخ و العظماء و الدماء التي سالت علي ارض فلسطين و ارض سيناء منذ 48 والدماء التيتسيل اليومبفعل فاعل و هم اعداء مصر الحقيقيين امريكا و اسرائي اختصم و اقول لك ليس حبا في اخطاء البعض ولكن كرها في الظلم الذي يقع علي البعض و علي الجميع و اقول لك ان عوده جماعة الاخوان المسلمين كجماعة دعوية فقط واجب ديني وطني و امن قومي مصر و عرب يوعالمي ولا تلتفت سياده الرئيس لدعاه الفتنه ولا تلتفت للمصادرات الاعلامية او الافكار الاستفذاذية من البعض و ان تبداء عهدك
1- ببطانه خير تذكرك بالله و تذكرك بجهنم و تذكرك بالجنة و تذكرك اننا سنقف جميعا امام الله و سوف يحاسبنا علي كل صغيره و كبيرة
2- التحقيق الفوري و سرعه الانتهاء من الذين قتلوا ابناء الشعب المصري من الجيش و الشرطه و الاخوان و من قتل يقتل
3- الافراج عن جميع المعتقلين و المحبوسين علي خلفية قضايا سياسية و ليكن شعار المرحله العفو الشامل عن الذين لم يتورطوا في دماء المصريين
4- اختفاء لغه الاقصاء او التخوين او المزايدات بسم الوطنية و بسم الدين من المشهد الاعلامي و كفاية كراهية و تصدير الكراهية للناس
5- اعاده الهيكله الاخلاقيه و الثقافية و الفكرية علي ثوابت الدين لتعود السماحة و الحب و الحنان بين ابناء الشعب من خلال منظومه متكامله في التربية و التعليم و الاعلام و الثقافة و الشباب و ارياضة و المسجد و الكنيسة علي ان تكون بداية المنظومه هي وزاره التربية و التعليم من خلال منهج متكامل الاركان اداريا و فنيا و اجتماعيا و الاساس في ذلك هو الدين
6- البدء فورا في المشروعات العاجلة التي توفر احتياجات الناص و اولها الصيد خاصه في بحير ناصر وكذلك المشروعات التي وعدت بها و تفعيل وتشغيل بناء المساكن و اعطاء كل من يرغب في شراء اراضي للبناء في الظهير الصحراوي بواقع 300 متر للشخص بمبالغ رمزية و لكن سعر المتر 20 جنية و تستدعي تجربة السادات و المهندس حسب الله الكفراوي في هذا الموضوع
7- العمل الميداني و القدوه من الكل بداية من سيادتك حتي العامل هذا هو الحل لكل مشاكل مصر بأذن الله فهل تسمعني و تستجيب ارجوا ذلك والله اكبر و تحيا مصر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *