طه الطحان يكتب بالمصري الفصيح .. غزة تشكو إلى الله

كل الخطابات والتحليلات والمحادثات والمباحثات ما هي إلا إجراءات تسويقية للأخطاء الذي وقع فيه الكل ما هذه العبث في الأداء السياسي غوغائيه من الكل ضد الكل وغزة تشكو إلي الله وتقول للجميع إن المستفيد من كل هذه هو إسرائيل ونحن المصريين عندما نتحدث عن غزة نتحدث عن غزة الفلسطينية المحتلة من عدو غادر خائن قتل الأنبياء قديماً فهل يتورع عن قتل المسلمين وغير المسلمين في غزة غزة تشكو إلي الله وتقول للجميع إنا العمق الاستراتيجي والأمن القومي العربي و العالمي و الإسلامي فأين الكل من وذبح أبنائي وهدم بيوتي وقتل أطفالي غزه تشكو إلي الله وتقول للمسلمين في كل مكان إنا بوابة الانتصارات ألكبري بداية من الفتح الإسلامي ثم بالحروب التي تمت بعد ذلك بين المسلمين والصلبين والتتار مرورا بالاحتلال الصهيوني لفلسطين غزه تشكو إلي اله من موت الضمير العالمي والإنساني وأين هو إمام أبشع مجزر ه في التأريخ المعاصر والكل يشجب أين المواقف الموحدة من الكل وأين حركات التخريب والدمار في العالم العربي والإسلامي إن الكل تآمر علي غزة باسم غزة غزة تشكو إلي الله وتقول للكل لماذ شخصنه المواضيع في شخص فلان أو علان إن القضية اكبر من الأشخاص والجماعات إن القضية ألان هي قضية شعب يقتل والكل واقف يتفرج علي الدماء السخية التي تراق في فلسطين غزه تشكو إلي الله وتقول للكل لماذا العناد لان الخاسر الوحيد هو القضية الفلسطينية غزه تشكو إلي الله وتقول للكل إن هناك أخطاء في الأداء السياسي من الكل ضد الكل ولكن العيب في الأخطاء العناديه لان العند يولد الكفر وفي السياسة لا يوجد عناد إنما يوجد تحاور وتناور وتشاور ودهاء في الفكر والأداء مع الاحتفاظ بالثوابت فأين ذلك في ادء الكل ضد الكل وأداء الكل ضد إسرائيل غزه تشكو إلي الله وتقول للمحاورين كيف انخدعتم بكلام إسرائيل عن الهدنة أو التهدئة وإسرائيل تقتل وتدمر كل شيء حتي أطفال المدارس التابعة لهيئة الأمم وهل هناك أمم أو بشر أو إنسانية أم إننا نعيش في عصر الغابات غزة تشكو إلى الله وتقول للجميع في ارضي قد نطق الحجر لا حوار لا مؤتمر لا هدنة لا صلح لانى في خطر إن لا أريد في هذه المرحلة سوا عمر أو خالد أو صلاح الدين أو قطز غزة تشكو إلى الله وتقول للجميع اتحدوا ولا تنفذوا مخطط كيسنجر مهندس كامب ديفيد الذي قال ( نحن في طريقنا في إنهاء الصرع العربي الإسرائيلي وتحويله إلي صراع عربي عربي عن طريق الصراع الفلسطيني ) فأين حكماء وعقلاء السياسة العربية لوقف هذا الكلام الذي يحدث علي ارض الواقع في غزة بصفة خاصة والأمة العربية والإسلامية بصفة عامة غزة تشكو إلى الله وتقول للجميع الله أو الدمار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *