أخبار عاجلة

أخطاء شائعة عن الرجيم

غالباً ما نعتمد على معلومات وتجارب الآخرين لإنقاص الوزن من دون أن ندرك أن هذه المعلومات يمكن أن توقعنا في مشكلات صحية، إذ يمكن أن تكون خاطئة أو ألا تناسب أجسامنا، فتؤثر هذه المفاهيم الخاطئة سلباً في صحتنا، وإليكم أكثر المعتقدات الخاطئة شيوعاً في عالم خسارة الوزن والـ “ريجيم”.
– فكرة تجنّب تناول الطعام ليلاً: غالباً ما نسمع أن الجسم لا يستطيع حرق الطعام الذي نتناوله قبل النوم، وتالياً يتحول دهوناً تؤدي إلى زيادة الوزن.
ولكن هذه المعلومة خاطئة، لأنّ الدراسات العلمية أثبتت أن تحوّل الطعام المتناول إلى دهون مختزنة في الجسم، لا يعتمد على الوقت الذي تناولت فيه الوجبة، بقدر ما يعتمد على كمية الطعام المتناول في اليوم بالكامل.
-اللجوء إلى حبوب التخسيس: تلجأ الكثيرات إلى تناول حبوب التخسيس باعتبارها فعّالة في إنقاص الوزن. ولكن حبوب التخسيس من أخطر الطرق المتبعة لخسارة الوزن الزائد، وذلك لأنها تعمل على زيادة معدل ضربات القلب، وزيادة ضغط الدم وتضر الجهاز العصبي، إذ تحتوي على مسهلات تسرع من حركة الأمعاء، ليتم التخلص من الدهون المختزنة في الجسم عبر الإسهال، الأمر الذي يفقدك الكثير من الماء ويعرضك لخطر الجفاف.
– التقيؤ: من أسوأ الطرق لخسارة الوزن الزائد، لأن التقيؤ المتكرر يصيبك بالجفاف ويؤدي الى تورّم الغدد اللعابية ويضر المعدة.
– السكر البني بدل السكر العادي: أثبتت الدراسات العلمية أن السكر البني يحتوي على السعرات الحرارية نفسها، لذا يفضل تالياً الإبتعاد عن السكر عموماً.
– من الأخطاء الشائعة في برامج خسارة الوزن: إتباع حمية غذائية قاسية تعرف باسم “Crash Dieting” أي الحمية السريعة والصارمة، إذ انها تعمل على إضعاف العضلات مما يعرّضك للإصابة بهشاشة العظام، بخلاف التأثير السلبي على نسبة الكولسترول في الدم الذي يؤدي الى شعورك بالكسل.
– التخلّي عن إحدى الوجبات اليومية: فكرة خاطئة لأن الجسم يخزّن جزيئات السكر التي تتحوّل الى عنصر الغليكوجين الذي يعد الغلوكوز وحدة بناء أساسية فيه، ليغذي كلاً من الكبد و أنسجة العضلات، ومع التخلي عن إحدى الوجبات الرئيسية، يستخدم الجسم ما هو مخزون سلفاً بحثاً عن الطاقة.
أيضاً، يحتاج الجسم إلى كمية معينة من السعرات الحرارية اليومية، وعندما تتخلى عن إحدى الوجبات الأساسية، فإنك للأسف تعوّض الكمية الناقصة من السعرات في الوجبة التالية، فتتناول كمية أكبر من الطعام من دون أن تدرك الأمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *