أخبار عاجلة

وسقط النظام ….

الشعب أسقط النظام ،وماذا بعد أنتخابات رئاسية لا لا أعداد دستور لا ليس هناك معايير لأختيار لجنة الدستور أذا أنتخابات تشريعية.

وهكذا سقط النظام فسقطنا ،أؤمن بأن كتابة الحرف حمل ثقيل وأن تكتب كلمة ثم جملة هى أمانة خالصة،كما أؤمن أنه حتى مع توجهاتى يجب عندما أتحدث عن الوطن أن أكون صادق الكلمة بما يعود بالنفع على أفراد الوطن .

ربما لا أريد الأخوان فى الحكم وربما أريدهم وأؤيدهم ولكن ذالك كله لن يغير شيئا من حقيقة الجميع يهرب منها.

سقط النظام وفرح الشعب ولكن كان داخل تلك الفرحة يقين بعدم معرفة القادم ،المجهول الذى فضلوا أن تدوم الفرحة بدلا من مواجهته،حقيقة لم يكن لأى فصيل خطة بعينها ،ربما لعدم توقعهم ما حدث كان أكبر مما يتخيلوا ولكن فى النهاية أصبحوا أمام أمر واقع حرب بلا سلاح دولة منهارة بلا تخطيط.

أخطاء بالجملة لكل الفصائل فى فترة قصيرة حتى أنتخابات رئاسية يشهد الجميع بنزاهتها ،أخرجت لنا رئيسا الرئيس محمد مرسى العياط.

وسقط النظام:تخيل معى مرة أخرى يسقط النظام وماذا بعد لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين،وبالطبع سقط الدسنور وسقطت المجالس المنتخبة العودة للنقطة صفر وكأن عامين لم نعيشهم وكأن لا أحد يجوع سنعود للصفر .

ماذا بعد أنتخابات رئاسية مبكرة كيف تكون فى ظل فصيل لن يسمح الأنقضاض على الشرعية كيف تكون فى ظل فصيل لديه القدرة على الحشد ولديه القدرة التنظيمية،كيف تكون فى ظل أن المعارضة نفسها جبهة الأنقاذ التى تضم أكبر فصائل المعارضة غير قادرة على التوافق فى أمرها.

أذا سقط النظام كيف سيكون شكل الدولة ؟

هذة هى أهم نقطة يجب أن يسأل عنها المواطن العادى من لديه مخطط شامل لأنقاذ الدولة من لدية المشروع فى أعتقادى لا أحد ،لا أحد يملك مشروعا حقيقيا يستطيع به أدارة البلاد ليس من أحد لديه الخبرة الكافية ليصبح رئيسا.

على المواطن أن يسأل أين المشروع الحقيقى وليس الأراء الملقاة فى البرامج لن يدير أحد منهم الدولة من برنامج توك شو يجب أن يقنعنا أحدهم بمشاكل الدولة عن عمق ويعطى لنا حلولا وافية مقنعة لها أسس نستطيع أن ننفذها على أرض الواقع.

دون ذالك لا تحدثونا عن أسقاط النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *