ائتلاف الظهير الشعبي يشيد بحفاوة استقبال السيسي في ألمانيا

أعرب إئتلاف الظهير الشعبى لدعم مصر والرئيس عن شكره وعظيم تقديره للسيدة انجيلا ميركل المستشارة الألمانية وللشعب الألمانى الحر وكافة شعوب العالم الحرة التي تدرك جيدا مفهوم الديمقراطية وتعي أن الشعوب هي مصدر السلطات،وذلك على حفاوة الإستقبال للرئيس عبد الفتاح السيسى والوفد الشعبى المرافق له.
وجاء في البيان الذي تلاه في حشد شعبي مصري ماجد سعد عضو إئتلاف الظهير الشعبي لدعم مصر والرئيس عقب المؤتمر الصحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم – هناك قوى تحاول النيل من استقرار مصر ببث الفتن والشائعات والأكاذيب والترويج على أن مصر غير مستقره وان هناك عمليات قمع وأن الأحكام القضائية مسيسة وهو مخالف للحقيقة تماما،فالقضاء المصري معروف بالحيادية تماما وهو من أنزه القضاء على مستوى العالم ويعطي فرص التقاضي لكافة الخصوم ولايخشى فى أحكامه إلا الله سبحانه وتعالى وأن المسوقين لتشويهة ماهم إلا الخونه والإرهابيين.
وأكد صفوت عبد العظيم المنسق العام لإئتلاف الظهير الشعبى لدعم مصر والرئيس – في البيان- أن الشعب المصرى تكبد الويلات من ارهاب جماعة “الاخوان “الإرهابي الذين هددوا على مرأى ومسمع العالم أجمع أنهم سيفجرون مصر وجعلوا منطقة سيناء كتلة نار ومرتعا للإرهاب وأرضا خصبة وحاضنة له خلال حكمهم مصر.
وأهاب عبد العظيم شعوب وحكومات العالم الحر إلى تحري الدقه في الحصول على المعلومات التي تخص مصر ولايلتفتوا إلى وسائل الإعلام المغرضة التي تسوق للإرهابين وتظهر مصر على عكس صورتها الحقيقية خاصة وأن أكثر من 85% من المصريين يرون أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو طوق النجاة لمصر وللمنطقة كافة وأنهم يثقون فى قدرته على رفعة شأن مصر ويطالبونه ببذل المزيد من الجهد لرفع راية مصر ووضعها على الخريطة والمكانه العالمية التى تستحقها .
وقال في بيانه إنه”بحلول يوم 8 يونيو الجاري يكون رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أمضى عاما كاملا في السلطة،ويعقد الشعب المصري العظيم آمالا كبيرة عليه لأنه المنقذ الذي خلص المصريين من جماعات الإرهاب والقتل وسفك الدماء ورغم محاولة التشرذم التى تبث حاليا داخل أروقة الشارع المصري لأحداث بلبلة من شأنها زعزعة الاستقرار إلا أن الملايين من المصريين بمختلف شرائحهم يلتفون خلف الرئيس لأنه رجل الدولة القوى القادرعلى فهم خباياها ومن ثم إصلاحها،فضلا على أنه سيحقق استقرارا اقتصاديا وأمنيا يحفظ هيبة الدولة ويرفع من مستوى معيشة المواطن بالإضافة إلى المساعى التي يقوم بها لاعادة الرياده المصرية على الساحة العالمية بعد فقدها لعشرات السنين.
ولفت صفوت عبد العظيم – في البيان-“لعل أهم ملامح هذا العام كانت هي العمل على قدم وساق لانجاز مشروع قناة السويس بإعتباره أهم شريان أقتصادى في الوقت الراهن لمردوده الاقتصادي الكبير والذى سيحدث نقله نوعيه من شأنها تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة تعود بالنفع على كافة المصريين بالإضافة إلى نجاح المؤتمر الاقتصادي العالمي وإقرار العالم أجمع على أن مصر دولة محورية هامة لايمكن تهميشها.
وقال إن الملمح الثاني هو الحرب الضروس التى يشنها رجال الجيش والشرطة على الارهاب الاسود والتى جعل كل مصري هدف له سواء على صعيد البشر أو الحجر حيث نجح البواسل في ملاحقتة ورغم المدة الزمنية التي تستغرق في القضاء تماما على الارهاب الا أن تحجيمه وحصره في مناطق صحراء شمال سيناء والمناطق المترامية البعيدة عن الكتل السكنية جعلنا ننعم بالأمان ونمارس حياتنا بشكل طبيعى وهو انجاز بكل المقايس والا كنا سندفع الغالى والرخيص فى مواجهة موجة الارهاب الذى لايعرف لغة الا سفك الدماء.
وأكد أن مصر تقام عليها مؤامرات داخلية وخارجية هدفها اسقاطها لتحقيق أهداف لصالح دول تسعى إلى تفتيت مصر وتقسيمها للتمكن من فواصلها بعد اضعافها وهو المخطط الذي أعد سلفا وأسقط في 3 يوليو 2013 وهي لاتقل ضراوة عن الحرب التي يخوضها رجال الجيش والشرطة ضد الإرهاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *