جريدة أحوال مصر
ذكرت مصادر صحفية بوكالة أنباء الأمم أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 85 لاجئا سوريا من قبل الجيش وقوات الأمن في مصر خلال الشهر الماضي، وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.
وذكرت المفوضية إن من بين المعتقلين العديد من القاصرين والسوريين المسجلين لدى المفوضية العليا للاجئين في مصر.
وتقول المفوضية إن المشاعر المناهضة لسوريا تتزايد في مصر وإن بعض الذين ألقي القبض عليهم اتهموا بالمشاركة في الاحتجاجات وأعمال العنف في أعقاب الإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين.
وصرحت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المفوضية إنه يجري شحذ العداء تجاه السوريين من قبل بعض وسائل الإعلام في مصر التي بثت التصريحات المعادية للأجانب، مضيفة “لقد طلبنا الوصول إلى المحتجزين السوريين البالغ عددهم خمسة وثمانين شخصا، هذا الرقم الذي نعرفه، وطلبنا تأكيدات بأنهم لن يتم ترحيلهم إلى سوريا. ونشدد على حصولهم على محاكمة عادلة في ظل الأصول القانونية في مصر”.
وأشارت السيدة فليمنج إلى أن مصر كانت واحدة من البلدان الأكثر ضيافة للسوريين منذ بدء الصراع، “على مدى العامين الماضيين، وفرت الحكومة تأشيرات غير مقيدة وتصاريح إقامة والوصول الكامل إلى الخدمات العامة. وما ذكروه لنا الآن وسط هذا المناخ المخيف هو أنهم يخشون الخروج إلى الأماكن العامة خوفا من التعرض للاعتقال”.
وأشارت إلى أن هناك طفرة حقيقية في عدد السوريين الراغبين في التسجيل لدى المفوضية”.
وتقدر الحكومة المصرية عدد اللاجئين السوريين في البلاد ما بين 250 و 300 ألف، حوالي 80 ألف منهم مسجلون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
