بالفيديو .. بيونسيه مستمرة في اغتصاب موسيقى “انت عمري”

تواصل المطربة الامريكية بيونسيه اغتصابها لموسيقى وألحان اغنية انت عمري لكوكب الشرق ام كلثوم خلال غنائها لاغنيتها المشهورة نوتي جيرل او الفتاة الشقية
قد تكون بيونسيه – بي – واحدة من أكبر النجوم في العالم في الوقت الراهن، ولكن حتى الان اراها تحتاج إلى يد العون ومن مَن : كوكب الشرق ام كلثوم – التي تعد اعظم مطربة في تاريخ الغناء العربي على مر العصور – وذلك من خلال الاستعانة بموسيقى اغاني ام كلثوم لافتتاح احدى جولاتها الغنائية حول العالم .
يأتي ذلك نتيجة وفاة أم كلثوم منذ أكثر من 40 عاما، و امتلاكها إرث موسيقي يعيش بقوة حتى يومنا هذا يستغله البعض دون الرجوع لاصحابه ، فأين نقابة الموسيقيين وأين جمعية المؤلفين والملحنين من هذه السرقة العلنية ؟!
فخلال جولاتها الغنائية تستخدم الملكة بي موسيقى واحدة من اشهر اغاني ام كلثوم وهي اغنية “إنت عمري” تلحين الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب ، وكنت اتمنى أنها لم تفعل ذلك.
فقد اكتبست موسيقى “إنت عمري” ووضعتها في بداية اغنيتها نوتي جيرل “فتاة شقية”، ورقصت لهم عليها بشكل جنسي موحي مستفز للجمهور العربي ، فأغنية أم كلثوم هي أعمق بكثير من اغنية بيونسيه “فتاة شقية”.
لو ألقينا نظرة على بعض من كلمات “إنت عمري” فتقول : “رجعوني عينيك لأيامي اللي راحوا .. علموني أندم على الماضي وجراحه ، ابتديت دلوقتي بس أحب عمري .. ابتديت دلوقتي اخاف لا العمر يجري “، فأم كلثوم تغني متألمة عن قصة امرأة تقع في الحب، امرأة تندم عما فاتها من انتظار حب حياتها والخوف من فقدانه.
اما بيونسيه تغني “الليلة سأكون فتاتك المطيعة، وأنا هطلب كل ما عندي من الفتيات، ونحن سنشعل هذه الحفلة ، وأنا أعلم أنك تريد جسدي، الليلة سأكون فتاتك الشقية …”
ومن هنا يتضح الفارق ، فمشاهدة بيونسيه ومجموعة الراقصين يظهرون نصف عراة وبمؤخراتهم على خشبة المسرح، و يتحركون بشكل استفزازي على قضيب معدني، فهو أمر غير مقبول وعدم احترام لتراث العظيمة أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب
وبالنسبة لمطربة مثل بيونسيه تدعي انها تحارب من أجل مشاكل المرأة وتهتم بالثقافة وحقوق الإنسان، فأقل ما يقال عليكي وعلى فريقك انكي منافقة.
يذكر ان اغنية نوتي جيرل او الفتاة الشقية قد تم طرحها عام 2011 وبدأت بيونسيه في استغلال موسيقى انت عمري بها منذ جولاتها في بداية 2015 وحتى الان
ولمشاهدة احدى جولات بيونسيه من خلال الرابط التالي :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *