أخبار عاجلة

نهاية العالم (العلم والعقائد 1-3)

الكثير قتلهم العلم والكثير سيقتلهم،انها حقيقة لا مناص منها ،وسط كل هذا الزخم العلمى و تهافت العالم على التسلح بأحدث الأسلحة الممكنة وأكثرها فتكا،حتى وصلنا الى صاروخ يستطيع أن يدمر قارات بأكملها بل العالم بأسره،ونحن أين نحن من التطور العلمى فى كل هذا التصارع.

 

الكل يتسلح الكل يتطور ويطور ماكينته العلمية ببحوثها وأكتشافاتها،العالم يتأهب لشئ ما ولا يدل هذا التسابق المخيف على التسلح  وتطوير الأسلحة لتكون أكثر فتكا وأكثر دمارا الا على وجود حرب قادمة،الكل على يقين بها،ولكن ما زال الجميع يتجنبها بعقل الدبلوماسية والاعيب السياسة خافيا وراء كذب السياسة الحقيقة القادمة وهى المواجهة.

 

قضى العالم مواجهات عدة لمحاولة فرض نظام نفسه بالقوة على العالم ،ظهرت النازية والفاشية وأتفقا فى مبادئهما وتحالفا،وظهر النظام الشيوعى المتمثل فى الأتحاد السوفيتى،وظهرت الليبرالية والنظام الرأس مالى متمثل فى أمريكا،وكل نظام كان يريد فرض نفسه ويكن العداوة الظاهرة للنظام الأخر ،كل منهم كان يريد أنهاء الأخر وقتله دون رحمه،ظهر ذالك متجليا فى الأفق فى أحداث الحرب العالمية الثانية وما سبقها من توتر بين الأنظمة،أدى ذالك الى تحالف العدوان الرأسمالية والشيوعية رغم تناقضهما لأنهاء النظام النازى والفاشى وتم لهم ما أرادوا،وكلف ذالك العالم والبشرية 37 مليون قتيلا ،ولم يلبث العالم أن يهدأ حتى ظهرت أمريكا والأتحاد السوفيتى كأكبر قوتين أستطاعت أن تخرج من تلك المواجهة ،لضمان توازن القوى العالمى.

 

لتبدأ بينهم الحرب الباردة مما كانت نتائجها أنهيار الأتحاد السوفيتى وتفرد الرأس المالية الأمريكية بالقوة منفردة.

 

المسيخ الدجال

 

أنا لا أعلم المسيخ الدجال رجلا أو دولة أو مجموعة أو نظام بأكمله،ولكن ما أعلمه أن العالم سيظهر فيه مسيخ دجال،أنه قوى دون غيره على الأرض.

ربما يكون المسيخ الدجال بيننا الأن متمثل فى الرأسمالية والقوة المسلحة والعلمية،أننا نعلم أن المسيخ الدجال سيمتلك الطعام والشراب وتكون فى أيام قحط فيستطيع أنزال المطر ،أذا أمنت به يمن عليك من الطعام والماء و أذا لم تؤمن به ستموت جوعا وعطشا.

 

وسط هذا التفرد بالقوة وتجمعها فى نظام واحد وأمتلاكها أحدث الأسلحة الفتاكة وتطورها البحثى والعلمى الرهيب المدهش ،فى المستقبل ستجف الأنهار والمحيطات ويقل الزرع والمحاصيل ويصبح العالم فى قحط ومأساة،العلم وحده من الممكن أن يستطيع أن يخرجنا من هذا المأزق،فى المستقبل قد يستطيع العلم بتطوره تجميع السحب ب ماكينات وأجهزة متطورة وأنزاله مطرا أو من الممكن أن يستطيع العلم فى تجميع الذرات التى تكون المياة وصناعتها ويمكن للعلم وحده أنتاج محاصيل صتاعية من يعلم الى أين سيتجه العلم والى أين ستصل قدراته،ونحن ما زلنا فى القاع نحن راسب تلك العلوم وتفاعلاتها ،ومن لم يستطع اليوم ركوب قطار العلم ربما يعيش عبدا الى ما يشاء الله.

والمسيخ الدجال قادم لا محالة أيا كان شكله وماهيته.

فهل ننتبه

 

نكمل غدا بأذن الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *