أخبار عاجلة

أيها الأصدقاء…

كالأبجدية بعد حرف الياءِ
أسير مسبوقةً بزحف غنائي…
لا شيء غير الصدق أحمله معي…
ألقي على سرب الجهات تحيتي…
والنهر يعزف لي طقوسَ الماءِ…
روحي كما حبل الغسيل أمدُها
بالحبِ فوق نوافذ أصدقائيِ…
وحقيقتي.. آنيةٌ بغير غطاءِ…
شُلَت يدُ الإغراء وهي تشيرُ لي
كي أشتري قمراً ببيعِ سماءِ.. 
بستانُ ذاتي فضَ ختمَ سياجهِ
وامتد خارج بصمةِ الآباءِ…
والحقلُ شاطرني بساطَ هوايتي
والتينُ والزيتونُ…من ندمائي…
لو…نختار الخرائطَ لم نكن
نختار جغرافيةَ الغرباءِ.. 
ولي الهواجسُ حين تهجسُ وردةٌ
بهموم مااااا حملت من الأشذاءِ…
أنا في الطريقِ إلى الحقيقة، إنما
أطوي الطريقَ…بساقٍ عرجاءِ…
ومشيتُ…أفلستُ من نفسي..وأحسبُ
أنني أفلستُ قبل النفسِ من أشيائي!
وهممتُ أشكو للرفاق فلم أجد
منهم (سوى) ظلي يسيرُ ورائي!
ف ..ربما…قد آنَ لي أن أستدين فنائي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *