جريدة أحوال مصر
سلم عليا الواد
و بكل حنيه داس على إيدى
من حلو قسوتهم غارت إيدى التانيه
يادوب فاتت ثانيه
دابت ف حلاوتهم
سحب إيديا عليه
قلبى غرق فيا
راحت عنيا عليه
و عنيه راحت فيا
* زرق العيون صافى
موجهم لطيف هادى
تهت ف صفا بحرهم
عايمه على سطحهم
و انا شايفه نن عتيه
طيفهم شعاع ألوان
زى القزح م يبان
جايبب نسيم دفيان
خيالى هيألى إنه شعاع شمسهم
* جت من بعيد موجه
لفت حواليا
ساب شعرى على ضهرى
و مسكتلى رجليا
لقيتنى بتحول من واحده إنسانه
لواحده جنيه
شايفه السمك ألوان
بيلف حواليا
* فجأه .. لقيت حاحه
قابلتنى جوه البحر
إنسانه بتبصلى على شكل جنيه
* قربت و سألتها
إيه ال جابك هنا ؟
ردت و قالتلى
إللى حصل ليكى
نفسه حصل ليا
* قولتلها إحكيلى
ضحكت و قالتلى
سلم عليا الواد
و بكل حنيه داس على إيدى ……
* و قبل م تكمل
باقيت حكايتها
رجعلى تفكيرى
* بصيت حواليا
م لقيتش إنسانه
و ﻻ حتى جنيه
و فضلت أطلع فوق
و عومت لما وصلت
على ضفة الميه
لقيتنى مش داريه
وف حضنه مرميه
و فوقت من حلمى
و قولت له كفايه
إبعد عتيك الزرق
تبص ف عتيا
خايفه تغرقتى
و لقينى ب اتحول
من واحده إنسانه
ل واحده .. جنيه …..
