فينجر في أزمة مع مشجعي أرسنال بسبب رحيل سانشيز وأوزيل

حاول الفرنسي أرسين فينجر، الثلاثاء، لطمأنة مشجعي نادي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إزاء احتمال رحيل التشيلي ألكسيس سانشيز والألماني مسعود أوزيل، مؤكدا أنه سيستبدلهما بلاعبين من طينة عالمية.
وينتهي عقد كل من اللاعبين في يونيو 2018، ولم يقم أي منهما بعد بتجديده، مع ترجيح رحيلهما عن النادي اللندني سواء في فترة الانتقالات الشتوية الحالية التي تستمر حتى نهاية يناير، أو الصيف المقبل، وسط اهتمام أندية محلية وقارية.
وواجه فينغر الذي يتولى الإشراف على الجهاز الفني لأرسنال منذ عام 1996، انتقادات واسعة من المشجعين في الأشهر الماضية، بسبب أدائه في سوق الانتقالات، وصلت إلى حد مطالبة العديد منهم الموسم الماضي برحيله، قبل أن يجدد عقده ويبقى في منصبه.
وبشأن رحيل اللاعبين، قال فينجر: “نحن منفتحون على أي مركز للاعب استثنائي يمكن أن يضيف إلى تشكيلتنا. الأمر يعتمد بعض الشيء على الإصابات أيضا”.
وعشية مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد حامل اللقب تشلسي، قال فينجر إن ضم أي لاعبين “يرتبط أيضا بما إذا تمكنا من تمديد عقود اللاعبين الذين ينتهي ارتباطهم في يونيو”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأضاف: “كيف نتعامل مع ذلك؟ أولا، لم نفقدهم بعد، وثانيا سنقوم باستقدام لاعبين من المستوى الأعلى بدلا منهم”، مشددا على أن “النادي خسر العديد من اللاعبين الكبار، وتعامل دائما بشكل جيد مع هذا الأمر”.
ونفى المدرب البالغ من العمر 68 عاما أن يكون مهتما بضم مدافع تشلسي البرازيل دافيد لويز، أو الفرنسي توماس ليمار من موناكو، علما بأن فشل أرسنال في ضم الأخير الصيف الماضي، أفضى في نهاية المطاف إلى فشل صفقة انتقال سانشيز إلى مانشستر سيتي.
وأكد فينغر أنه لا يريد “التفكير بأي أسماء بعينها، إلا أن هذه التقارير (عن لويز وليمار) خاطئة”.
وعلى صعيد آخر، رأى فينغر ان الدوري الممتاز لم يحسم بعد، رغم أن مانشستر سيتي يدخل المرحلة 22 متصدرا بفارق مريح يبلغ 12 نقطة عن غريمه يونايتد، الذي فاز في افتتاح المرحلة المذكورة، بينما يخوض سيتي مباراته فيها الثلاثاء ضد واتفورد.
واعتبر المدرب الفرنسي أن سيتي “ظهر أقل هيمنة” في المرحلتين الأخيرتين، إلا انه أعتبر أن أي تهديد لإحراز سيتي اللقب، يتطلب أن “يحقق أحد الفرق الملاحقة له سلسلة مثالية (من الانتصارات)، وأن يتراجعوا هم (سيتي) بعض الشيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *