أخبار عاجلة

مصطفى البلك يكتب.. عام جديد يارب يكون سعيد !

لا تفهمونا غلط
• وبدا عام جديد يارب يكون سعيد ، نامل فيه الخير ونرجو منه ان يكون رحيما بنا ، فكم من اعوام مرت عصيبة خاصة بعدما اصبحنا في مرمي الارهاب الغاشم ، والكره والحقد والضغينة اسلحة توجه لصدر مصرنا الحبيبة من الاخ والصديق قبل العدو الذي صار هو المحرك الرئيسي لكل هؤلاء كانهم عرائس مريونيت ، مسلوبي العقول ، فتحولوا لدمي يسهل اللعب بها ، للاسف هذا حالنا في عالمنا ، ونتمني له التغيير للافضل في2018 ، وللاسف هناك في الداخل بين جدران الوطن الذي يعيش فينا ابناء لا يدركون خطورة ما يقومون به من افعال واقوال تهدم جدران شيدت عبر تاريخ طويل مازالت متماسكه ولم تنهار مثلما حدث في دول الجوار ، لا خوف علي مصر ممن يوجه لصدرها سلاحا فهو هالك ولكن اخشي علي مصر من ابن يستخدم الكلمة والاعلام للتاثير في الوجدان وقتل ثوابت عشنا وتربينا عليها وكان فيها المثل والقدوة والهدف الذي يجب ان نسعي اليه .
• عام جديد يارب يكون سعيد ، احب ان ابدأ فيه بتهنئة الصديق العزيز والاعلامي القدير المهندس اسامة الشيخ بعودته للساحة الاعلامية علي راس احد اكبر الكيانات الاعلامية المصرية ، وادرك كم ان هذا الرجل يعرف قيمة ودور الاعلام ويدرك رسالته ومدي تاثيرة علي شعب تم تجهيله لسنوات كثيرة للنيل منه واستهدافه بشكل مباشر في المعتقد والثوابت التي تربي عليها وتغييب العقل بمواد اعلامية غاية في التفاهه واخري موجهه ، وهذا يجعلني ابحث فيما وراء ما اراه واسمعه ،فسعادة اسرائيل ومتابعتها احاديث يوسف زيدان مع عمرو اديب علي قنوات on يجعلنا نبحث فيما وراء الرجل بل وصل الامر لتهنئته من الكيان الصهيوني علي ما يقوله وهو يرد التهنئة ويقدم لهم الشكر.. ما يقوله خطير والكلمة اخطر من الرصاصة ، والوقت الذي يبث فيه يوسف زيدان سمومه خطير جدا ، ولهذا ارجو من الصديق المحب لمصر واعلامها اسامة الشيخ مراجعة هذا السم الذي يقدم لنا في العسل بدون ان نجعل منه بطلا فعينه علي مكاسب خاصة وشخصية ولا يحسب للوطن اي حساب ، يريد نوبل ولوعلي اشلاء وطن فقد الفكر والثقافة في ظروف خارجة عن ارادتنا .
• شاهدت مثل غيري نقل شعائر صلاة الجمعة عبرالتليفزيون المصري من حلايب وما سبق هذا وما تلاه من بث مباشر لبرنامج صباح الخير يا مصر مره من حلاب واخري من شلاتين ، وتابعت ما جاء علي لسان المسئولين من انجازات تتم علي الارض في هاتين البقعتين الغاليتين من ارض مصر الحبيبة ، ولكن الكاميرا نقلت لنا شئ اخر ايضا يؤكد ان هذه الانجازات تتم ببطئ شديد وكشفت عن فقر المنطقة ، واحتياجها للاستثمار والتعمير بما يتناسب مع الاحداث المتلاحقة التي تحدث حولنا والاستهداف المباشر لمصر من الجنوب بعدما تنازل الزول عن جزيرة سوكن السودانية لتركيا ، وما نقلته وسائل الاعلام المختلفة وخاصة الجزيرة عن اجتماع قطري تركي سوداني يشير لاركان المؤامرة التي تحاك لنا ، ولهذا لابد ان يكون الرد علي البشير وحليفه اردوغان افعالا ليس اقوالا يراها علي ارض الواقع وبسرعة توقف احلامهما الشيطانية ، وزيارات اردوغان للمنطقة تحتاج دراسات امنية ومخابراتية للبحث عن كيفية وطرق ضحد اهدافها الخبيثة والاستعمارية والتي تستهدف مصر بشكل مباشر ، فعندما تكون سياستك سياسة النفس الطويل مع من حولك لابد ايضا تكون قادرا علي ردع من سولت له نفسه الاساءة اليك ، واؤمن ان هذه هي سياسة مصر تجاه من حولها من اصدقاء واعداء .
• متي نري اعلامنا يقود قاطرة التنمية ؟ اقول هذا للكيانات الاعلامية المصري التي تشهد تغيرا في سياستها ، وبدات في عمل التغييرات التي تتناسب مع المرحلة القادمة علشان نبنيها لازم ايضا يكون الاعلام لاعب رئيسي نحو التاثير في وجدان شعب مصر .
• اختم مقالي بمطلع اغنية للعظيم فريد الاطرش بيقول مطلعها ” قول للخاين والماجور سيب الضلمه وعيش في النور ” رسالة لكل من يريد النيل من مصر من ابناء مصر ومن ابناء عالمنا العربي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *