جريدة أحوال مصر
أكد الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الأسبق, المتحدث الرسمي للمنتدي المصري للاعلام, أن فضائيات الاخوان التي تبث من تركيا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصنف علي أنها اعلام, لكنها مجرد أبواق دعائية معادية لمصر ولنظام الحكم بها, حيث سخرت هوائها المسموم لذرع الفتن وتشويه كل شيء.
وشدد الصياد خلال حواره لبرنامج “هام جدا” علي فضائية “ltc” علي ضرورة استعادة دور الاعلام المصري وانقاذه من حالة الانفلات والفوضي التي سيطرت علي المشهد الاعلامي, مطالبا بسرعة تفعيل “ميثاق الشرف الاعلامي” الذي أقرته لجنة الخبراء المشكلة من نقابة الاعلاميين, من خلال وضع ضوابط وأليات حقيقية تضمن تفعيله والالتزام به.
وأضاف الصياد, أن الهيئات الاعلامية الجديدة عليها دور كبير وأمامها مهمة شاقة لضبط المشهد الاعلامي, مستنكرا حالة التضارب التي ظهرت بين المجلس الأعلي لتنظيم الا علام ونقابة الاعلاميين, بعد قرار الأخيرة بوقف أحد الاعلاميين, مشيرا الي أن مشكلة الاعلام الخاص يكمن في سيطرة الاعلان عليه, وتدخل المعلن في اختيار مقدمي البرامج والمحتوي الاعلامي, لافتا الي أن تليفزيون الدولة “ماسبيرة” رغم ما يكبله من مشاكل الا أنه سيظل الاعلام المهني الموضوعي المدافع عن الدولة المصرية وأمنها القومي.<
