جريدة أحوال مصر
قالت الدكتورة مي البطران عضو مجلس النواب أن اختيار كتاب المهندس ميلاد حنا أعمدة الشخصية المصرية السبعة و فيها الفرعونيةو الجريكورومانية و القبطية و الاسلامية و العربية و اليورومتوسطية و الافريقية وكلها تصب فى مناطق مشتركة مع كل الحضور و هذا يخلق و يؤكد على مساحة كبيرة من التعاون المشترك و السلام تدل على السلام والمحبة بين البشر من أم الدنيا مصر.
وأضافت أن الرئيسي أعطى عده رسائل في هذا الموتمر أهمها الاتصال الوثيق بالشباب واحترام افكارهم وتمكينهم كعناصر مهمة فى المجتمع و دعائم مستقبل الدولة والاهتمام الخاص بشباب الألفية و هم يمثلون غالبية الشعب المصرى الان و خاصة بالتكنولوجيا الحديثة التى كبروا فيها وبها مثل الانترنت و منصات التواصل الحديثة و الالعاب الالكترونية ينم عن وعى تام بقضايا الشباب و اهتماماتهم و السيبيل للتواصل معهم و تمكينهم و إشراكهم فى قضايا بلدهم و خاصة فى قضايا الجمعيات الأهلية و تعديل القانون و الاهتمام بالجوار الافريقى و بالمرأة و قضايا حقوق الانسان و حرية العقيدة و قد تمثل هذا جليا فى جلسة الافتتاح و إعطاء المنصة لنادية مراد الفتاة العراقية الحاصلة على نوبل للسلام مثال الشابة التى تحول المأساة سبيل للنجاح و مساعدة الآخرين و لا احد يغفل اهتمام السيد الرئيس بموضوع المياة و اشراك الشباب المصرى و الافريقى و العالمي فى قضية المياة و ندرتها عالميا و السد الاثيوبى و انعكاساته على مصر و دور كل مصرى فى الحفاظ على الثروة المائية
الثمينة.
وأشارت ان المسرحية الافتتاحية للمنتدى و منظومة إنتاجها و اخراجها من المخرج خالد جلال عن طريق مجموعة من الشباب من عدد من الدول و الذين لم يسبق لهم المعرفة ببعض مثال حى على العمل الجماعى وكفاءة الانتاج بالنية الخالصة فى العمل اعتمادا على الثقافة الانسانية المشتركة المتمثّلة فى حب الفن و هذا نعم المثال على قوة الفن و الثقافة فى التقريب بين الشعوب و القلوب
واختتمت البطران حديثها قائلة ان هذا المنتدى الدولى للشباب هو تجربة عالمية فريدة لتمكين الشباب العالمي و نبراس للتعايش السلمى الفعّال و للعمل الجماعى و تنظيم الانتماء الإنساني والوطني.
