جريدة أحوال مصر
الأسماك السامة فى مصر نوعان. النوع الأول من التسمم – عن طريق الجلد ( الغرس بأشواك الزعانف). تحقن الأسماك السامة الفريسة بالسم عن طريق الغرس بأشواك الزعانف. والسمكة السامة تحمل السم في غدة، ولا يؤثر هذا السم علي القيمة الغذائية للأسماك بل تصبح صالحة للاستهلاك بعد إزالة الغدة المحتوية علي السم.كما يتحطم السم بدرجة حرارة الطهى وكذلك بعصارة المعدة ومن أمثلة ذلك النوع من الأسماك السامة أسماك العقرب، سمك الراى اللساع او الرقيطة، سمك دجاجة البحروالأسماك الصخرية.أما النوع الثانى من التسمم فهو خطير جدا يكون عن طريق تناول لحوم، أعضاء أو جلد سمك الأرنب أو القراض (التترادون) .
وأسماك النوع الأول من التسمم عن طرق الجلد.السمكة الصخرية السامة هى موجودة في البحر الأحمر و خليج العقبة و الخليج العربي. وتمتلك قدرة عجيبة على التخفي لتظهر وكأنها صخرة على الشاطيء أو شعبة مرجانية فى أعماق البحر وفي هذه اللحظة تغرز أشواكها الظهرية السامة في جسد الفريسة التي تقترب منها سواء كانت بحرية أو بشرية ومن أهم ضحاياها الأطفال . تستطيع العيش خارج الماء أكثر من يومين. تكون على مسافة قصيرة معقولة من الشاطئ حيث المكان الذى يصل اليه كل الناس حتى الأطفال وقد مات بسببها عدد من الأشخاص .
سمكة العقرب
تسمى عقرب البحر لأنها تشبه العقرب من حيث الشكل المخيف.. ولسمكة العقرب القدرة على تغيير لونها لتوافق لون المكان الموجودة فيه. ويؤثر سم سمكة العقرب على الجهاز العصبي للإنسان ويُسبب الشلل. والسمكة صالحة للإستهلاك بعد صيدها.
دجاجة البحر
فراشة البحر الكبيرة – أسد البحر – السمكة الفراشة. تنتشر وبكثرة في البحر الأحمر قرب الشعاب المرجانية.وهي من الأسماك الجميلة الفائقة الجمال بألوانها الجذابة المتناسقة في شكل خطوط بيضاء وحمراء متبادلة وبعضها زرقاء وبيضاء وتراها متباهية بجمالها حول الشعاب .
أعراض الإصابة.
تأثير السم يستمر حوالي 72 ساعة وهذا يعتمد على مقدار السم المفرز ويشعر المصاب بالأعراض التالية شعور المصاب بآلام مبرحة تستمر لعدة أيام.تورم مكان الإصابة وتغير لونه إلى اللون الأزرق. ضيق في التنفس وإرتفاع حرارة جسم المصاب وهبوط في الدورة الدموية وانخفاض ضربات القلب. غثيان وتقيوء شديد ورجفة في الجسمز تشنجات عضلية, صعوبة في التنفس وربما تسبب فقدان الوعي، شلل عام وفي غالب الأحيان ينتهي الأمر بالموت .والسمكة صالحة للإستهلاك بعد صيدها.
سمك الراى اللساع
جسم السمكة مسطح، ولها ذيل طويل مدعم بشوكة تشبة الرمح.ومعظم هذه الأسماك لها شوكة أو اثنين تستخدمها للدفاع عن النفس.وسطح الشوكة مغطى بمخاط سام ينتج من غدة سامة.ويمكن أن يصل طول الشوكة إلى 35 سم وأسفلها تجويفين بهما الغدد السامة, وأسماك الراى اللساع لاتهاجم الإنسان بكثرة، ولكن تحدث الإصابة عند الوقوف أو التعرض عارضا لهذه الأسماك, وملامسة الشوكة يحدث تهتكات موضعية، ألم وتورم، تقلصات نتيجة للسم، ويمكن أن تحذث عدوى بالجراثيم أو الفطريات. يمكن أن تنكسر الشوكة فى الجرح وتحتاج لجراحة لإزالة االشوكة المكسورة .والأسماك صالحة للإستهلاك بعد صيدها.كما يستخدم جلد أسماك الراى اللساع كجلد طبيعى للأغراض المختلفة.
أسماك تؤدى للموت عن طريق تناولها كغذاء
أسماك القراض أو الأرنب. سمكة القراض أو الأرنب نوع من فصيلة التترادون وهى من الأسماك السامة المنتشرة في خليج السويس والبحر الأحمر.وهي تحارب صيادي الأسماك الذين يقولون إنها تعيث فسادا في شباكهم بأسنانها القاطعة ( لذلك سميت سمكة القراض), مكان تواجد السم في السمكة. توجد الغدد السامة فى ثلاث أماكن مختلفة من الجسم تحت الجلد وقرب الأحشاء (المبايض والكبد والمعدة والأمعاء)، وبجانب النخاع وكبد هذه الاسماك سام جدا, حيث تعتبر القراض من الأسماك المجرم صيدها أو بيعها أو تداولها فى الأسواق نظرا لسميتها وخطورتها على صحة المواطنين والصحة العامة. وتصل نسبة الجرعة السامة للبشر إلى أقل من واحد ميلليجرام؛ وبهذا يعتبر هذا السم من أشد أنواع السموم فتكا، كما أنه لا يتأثر بطرق الطهى المختلفة. وحسب الجرعة فإن الأعراض الأولى تظهر على شكل دوخة، التعرق، التنميل والقيء والأعراض الأكثر حدة تظهر على شكل: آلام عضلية، مشاكل تنفسية، هبوط في ضغط الدم والشلل الذي يؤدي إلى الوفاة بسبب توقف الجهاز التنفسي، وتحدث الوفاة ما بين 6 إلى 8 ساعات.
