أخبار عاجلة

60 عاما من ولاية الفقيه الى ولاية المرشد

ولاية الفقيه هو النظام المتبع فى أيران وتعنى ولاية الفقيه:  أنهم أهلٌ للولاية فلهم شأنية الولاية، فإذا تصدى أحدهم أو اختير صار ولياً فعلياً وعلى الاخرين أن يطيعوه .

هل هذا النظام أول من أبتدعه أهل الثورة الأسلامية فى أيران ،من المسمى ربما تبعا للمنهج الشيعى ،ولكن أعتقد أنه نظام قائم وموجود فى كل مكان به ديكتاتورية وحكم سلطوى ،ف لولاية الفقيه أشكال تندرج تحت نفس مبادئ المسمى مع أختلاف الأسباب ،ولاية الفقيه تحت غطاء دينى عقائدى وهناك ولاية فقيه تحت غطاء المؤامرات التى تحاك ضد الوطن وولاية فقيه تحت وطأة القوة .

 

حكم عبد الناصر ولاية فقيه فمن كان يجرؤ أن يعترض على أخطاء عبد الناصر وأدارته من يعترض هو معاد للثورة ضد النظام فأما أعتقل وأما عذب وأما قتل اليست هذه ولاية فقيه،حكم السادات والمخلوع ولاية فقيه تحت وطأة القوة وبدعوى دائما المؤامرات التى تحاك ضد الوطن فكل معارض هو معارض لسلامة أمن الوطن والمؤسسة العسكرية ،أليس كل هذه أشكال من ولاية الفقيه ولكن بصورة مختلفة .

حكم العسكر بأكمله ولاية فقيه.

جاءت ثورة ال 25 من يناير لتنهى حكم الفقيه وولايته تحت أى مسمى ولكنها لم تبتعد كثيرا فخرجت من ولاية الفقيه الى حكم المرشد .

أتذكر نقاش مع أحد الأصدقاء ينتمى لجماعة الأخوان المسلمين قلت له ليس من المعقول أن يكون الرئيس أنفصل عن الجماعة ومكتب الأرشاد نهائيا من المؤكد أن هناك تواصل  كان رده هو الأكثر غرابة بالنسبة لى قال لى بالحرف أن الرئيس لم يتمكن بعد من الداخلية نظرا لفسادها كما أن جهاز المخابرات لا يعمل بشكل كامل مع الرئيس فهو بطئ التقارير ونحن نعلم أنه مخترق ،هذا يجعل مكتب الأرشاد مضطرا الى أن يرسل شباب الأخوان فى بعض المظاهرات والأعتصامات للوقوف على نوعية المتظاهرين وهل هم مسلحون أم لا ونوعية الأعتصامات وما يدور فيها ثم نرسل تقاريرنا لترسل الى الرئيس.

هكذا تدار الدولة أنا لن أعلق على تلك الكلمات لكن سأتركك سيدى القارئ أن تتخيل أذن كيف تدار الدولة .

فى ولاية المرشد المعارض كافر دمه حلال من يعارض الجماعات الأسلامية يعارض الأسلام والمشروع الأسلامى كم من دعوة أراقة دماء أفتى بها متشددون لم تجد حسما من الدولة وكأنه يرسل رسالة أفعل وأنا مش واخد بالى .

الفارق هذه المرة أن الثورة لن تقبل بولاية أحد قدر ما نادت به من مبادئ ولن ترضى بألا يكون

الشعب هو مصدر السلطات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *