ان ما يعانيه موظفى الضريبة العقارية بالإسكندرية يفوق كل الخيال فهل لهذا الحد ارواح الموظفين رخيصة ولا احد يتحرك لحمايتها بل ان المسؤليين هم من يدفعون بالموظفين الى المصير المجهول ، والمشكله الأساسية بدأت منذ احداث 28 يناير 2011 ( جمعة الغضب ) عندما تم حرق كثير من المقرات واصبح الموظفين يعملون فى اماكن اشبه بالقبور لكن وهم احياء وينتظرون الموت فى اى وقت هذا علاوة على انه توجد مأمورية المنتزة يعمل موظفيها على المقهى وعلى الرصيف ولا احد يبحث عنهم والإسم انهم موظفين تابعين لوزارة المالية ويتقاعص المسئوليين عن إيجاد أماكن بديلة والأسوأ من ذلك عندما تقوم المصلحة بتوفير أماكن اكثر سوءاً للعمل بها وهذا ما تعرض له موظفى المديرية فى شهر يونيو الماضى حينما اضطروا لإخلاء مكان عملهم بعد ان تمكن ملاك العقار من أخذ حكم نهائى بطرد الموظفين ويتهرب المسئوليين ويتعرض الموظفين لمهاجمة قوة تنفيذ الأحكام بأنفسهم خوفا على سجلاتهم الماليه التى لا يبالى اى مسئول اهميتها وقام الموظفين بوقفة احتجاجية من أجل توفير مكان آدمى لهم يجمع بينهم وبين زملائهم فى العمل والمشردين فى كل مكان الا ان مصلحة الضرائب العقارية احبت السيطرة على الموقف بجريمة اكبر فى حق الإنسانية عندما قامت بإستلام ثلاث شقق اشبه بالمقابر وذلك ليكمموا افواه الموظفين وقد تبين انه توجد شقة بميدان عرابى أعلى حلوانى اخوان يوسف بالدور الرابع وحالتها غير صالحة للإستخدام الآدمى والتى تم نقل مجموعة من موظفى شئون العاملين بها بحجة ان النقل مؤقت لحين الإنتهاء من ترميمها مع العلم ان هذا المقر لا يوجد به ماء او كهرباء ولا يستطيع احد اعادة توصيلهم نظرا للخطورة التى تلحق بالعقار كله لإنه معرض للسقوط فى اى وقت
نظرا للخطورة التى تلحق بالعقار كله لإنه معرض للسقوط فى اى وقت وتحدث الموظفين كثيرا وقامت النقابة العامة للعاملين بالضرائب العقارية بتوصيل بشاعة الأمر للمسئوليين بالمصلحة ووزارة المالية ولكن بدون جدوى حتى تم إنهيار جزء من السقف يوم الخميس الموافق 7/11/2013 ونظرا لكثرة الأجازات فى هذا اليوم فلم يحدث اى اصابات ونوجه رسالة للمسئوليين متى ستتحركون هل بعد وفاة الموظفين ام ستتحرك ضمائركم قبل فوات الآوان .