انهيار جزء من قصر الملك فاروق ببلبيس والعناية الإلهية تنقذ مئات الأطفال المتواجدين بالمدرسة التابعة للقصر من الموت بسب الإهمال وعدم العناية بهذا المكان الأثري كان النتيجة سقوطه من دفاتر هيئه الآثار هكذا صرح “الدكتور إبراهيم عبدالرافع المرشدي” مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بشرق الدلتا، إن القصر ليس مدرجا بهيئة الآثار، مرجعا سبب ذلك إلى أن القصر لا يحمل قيمة فنية أو أثرية، خاصة بعد سرقة محتوياته.
وكان رئيس وزراء مصر الأسبق “كمال الجنزوري” أصدر قرارا عام 1998 بتشكيل لجنة لحصر القصور المعمارية والملكية وضمها للآثار، ورفضت اللجنة ضم القصر بسبب سوء حالته كما أكد” فخري عبدالعزيز،” رئيس مجلس مدينة بلبيس، إن القصر، هو تراث أثري ومعماري. لكنه قديم ومتهالك ما أدى إلى انهياره، لافتا إلى أنه مقام على مساحة 33 فدانًا،
وكان الملك فاروق قام ببنائة منذ عام 1920 واُستخدم في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كمخزن للأسلحة، وفي عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تم استخدامة كمدرسة ثم تم إخلائه بعد زلزال 1992 وتم إنشاء مدرسة حديثة ملحقة به.
قرر المستشار “حسن النجار” محافظ الشرقية، تشكيل لجنة فنية هندسية لمعاينة أطلال قصر الملك “فاروق”، الكائن بقرية المنشية الجديدة بمركز “بلبيس”، بعد أن انهيار جزء من أحد حوائطه، لتحديد مدى خطورته وعما إذا كان ستتم إزالته بالكامل من عدمها، وتقديم تقرير عاجل بذلك خلال 24 ساعة.
وتضم اللجنة متخصصين فى التراث المعمارى بالتخطيط العمرانى، وممثلين عن لجنة المنشآت الآيلة للسقوط والترميم والتدعيم والإدارة الهندسية برئاسة مركز ومدينة بلبيس.