جريدة أحوال مصر
وتتوالى فضائح الإخوان فهناك مصانع يمتلكها أفراد ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين حيث يأتي ذلك من خلال تحكمهم في الأشخاص والعمال ويستغلون حاجة المواطنين للعمل فيتحكمون فيهم كيفما شاءوا .
فيأتي مصنع كريستال عصفور الذي يمتلكه الفلسطيني وليد خميس عصفور وينتمي للجماعة المحظورة أكبر دليل على وحشية أعضاء المحظورة والجدير بالذكر أنه ممن كانوا يمولون معتصمي رابعة ويرسل لهم العجول يوميا وكذلك ويزودهم بالمال وكل ما يحتاجونه ،ومنذ سقوط المعزول أخد يعمل بتعسف وعنف ودون إنسانية مع العمال في مصانعه ويعمل على فصل العمال عامل تلو الآخر دون وجه حق .
يعمل مصنع كريستال عصفور باستخدام الرصاص في التصنيع ولكن بشكل كبير جدا مما يؤئر على صحة العمال وإصابتهم بأمراض خطيرة منها السرطان والربو وقرحة المعدة ،فقرر عمال عصفور إعلان تمردهم لأول مرة .
فقاموا اليوم بعمل مظاهرات وإضراب عن العمل في مصانع عصفور ولكن قام صاحب الشركة بطردهم ولكنهم رفضوا الخروج منها مطالبين بحقوقهم ومطالبين بأن يوصل صوتهم للعالم أجمع رافضين الظلم والقهر الآدمي .
وبتحدثنا مع عمال ذلك المصنع ولكنهم رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من فصلهم من العمل حيث لا مأوى لهم غيره .
فقالت إحدى الفتيات العاملات في المصنع “أنها مصابة بالغضروف وتقوم بعمل جلسات كهربائية على ظهرها وضعف بالنظر ويرفض معالجتها وتقوم إحدى المشرفات عليهم بتهديدهم بعدم الكلام وإلا ستتخذ إجراءات ليست في صالحهم وتقوم بتصوريهم وتهديدهم بالضرب وقالت لهم ” عمر عصفور ما كان بيظلمكوا” وأن الإشراف والإداريين يقولون لهم أنهم هم الذين يجيئون على أنفسهم “.
وأضافت أخرى أنه قام بخصم 3 أيام بسبب مظاهرات الإخوان وخصم لها من الأرباح والأساسي علما بأن اليوم نسبته 70 جنيها وأنها تعمل أربع أعمال وقالت لها المشرفة أنها إذا طالبت بحقها سوف تقوم بطردها”
وأضافت أخرى أنها مريضة وكلما اشتكت إليه بمرضها يجبرها على العودة لعملها ويرفض خروجها من المصنع وإذا رفضت يقم بطردها “.
وقال احد العمال “أن الدكتور المسئول يرفض معالجتهم وكلما ذهبوا إليه لكي يقوموا بإجراء الفحوص اللازمة أثناء مرضهم يقول لهم أنهم ليس بهم شيئا وإذا أصروا على موقفهم يقوم بطردهم فيضطرهم الأمر لعمل الفحوصات خارج المصنع وأحيانا إجراء العمليات على نفقتهم الخاصة وأن أحد العمال ذهب إلى الدكتور ولكنه لم يشخص حالته وبعد خروج العامل وقع متوفيا وأخلى صاحب الشركة مسئوليته تماما مع العلم أن نسبة الرصاص التي يستخدمونها بنسبة كبيرة في التصنيع وصلت إلى 90 % في جسم العامل المتوفي “.
وقال آخر ” أنهم قاموا بمراسلة وزير القوى العاملة وأن الشركة بها مخاطر ولهم 7 % تأمينات لم يحصلوا عليها
وأنه مصاب بالغضروف والربو وقرحة بالمعدة بسبب مادة الرصاص المستخدمة في تصنيع الكريستال وأنهم يذهبوا إلى التأمينات ولكنهم يرفضوا التعامل معهم وأن العاملين لصالح صاحب المصنع قاموا اليوم بتهديد العمال أنه إذا خرج أحد العمال من المصنع سوف يقوموا بعمل قضية سرقة له “.
وأضاف آخر أنه من يقوم بعمل إجازات يقوم بفصله وأن من يخرج على المعاش يأخذ 177 جنيه معاش ولم يعطيه مستحقاته وأنه أثناء قيامه بعمل بطاقة فذهب إلى التأمينات ووجد نفسه لم يؤمن عليه فقام الموظف بمساومته ولكنه رفع قضية على الشركة في حين أن الشركة كانت تخصم منه 100 جنيه شهريا للتأمينات .
وأضاف آخر أنه يعمل منذ أكتر من 21 سنة في الإدارة وعندما رفض الخروج على المعاش أرسله صاحب المصنع للعمل مع العمال على العلم أن هذا الرجل مصاب بكسر في الضلوع بسبب العمل “.
فتكون شكاوى العمال واحدة هي التعسف والظلم والقهر واستغلالهم بشكل كبير وإصابتهم بأمراض خطيرة بسبب المواد التي تستخدم في التصنيع مما أحيانا إلى وفاتهم وعدم صرف مستحقاتهم وخصم نسبة من رواتبهم دون وجه حق وطردهم بحجة أن صاحب الشركة أتى بماكينات تحتاج إلى عامل واحد على عكس الماكينات القديمة والتي كانت تحتاج الواحدة منها 6 عمال ، وهناك من يعمل منذ 10 سنوات حتى الآن ولكن بعقد يجدد سنويا وأحيانا أثناء تجديده للعقد يرفض عصفور بتجديده ويقوم بطرده بحجة أن المصنع ليس بحاجة إليه أو يقوم بمساومته ودفع النقود له مقابل تركه للعمل.
