صرح عبده حامد المتحدث الإعلامي للمؤسسة الإسلام الوسطي العالمية للإنقاذ بعد ظهور الوجه القبيح للدول الداعمه للإرهاب والراعية للفكر الوهابي التكفيري والمساندة للجماعات المتطرفة الداعية للتشدد والتعصب والإرهاب الذين افسدوا الحياة السياسية وشاركوه في انتشارا لفوضه والقتل والحرق في مؤسسات الدولة ودعمهم الدائم للنظام المعزول حتى بعد اندلاع أحداث 30 يونيو الماضي وسقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين بعد تفويض الشعب المصري للجيش لمحاربة الإرهاب والقضاء على محاولات تقسيم البلاد وتمزيق الوطن .
و بعد التيقن من دور هذه الدول ودعمها الدائم لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ومحاولة بث الفتن بين أبناء الوطن الواحد عبر شاشات قناة الجزيرة التي ارتكبت الكثير في حق الشعب المصري بالمساعدة والاتفاقبين الدولة الراعية للقناة وبين النظام السابق للرئيس المعزول وهذا ظاهر بشكل معلوم ومتكرر على شاشات القناة من بث أخبار كاذبة ونشر أحداث معادية للجيش والشرطة والوطن في محاولات متكررة لتضليل الرأي العام العالمي والإساءة المستمرة للحكومة الحالية وإصرار هذه الأنظمة على إعادة الحياة إلي التيارات السياسية المتاسلمة بل وهى المؤامرة على الثورة والثور علاوة على ذلك التصريحات المساندة للنظام السابق والمحرضة على الجيش المصري الوطني الذي أطاح بكل البؤر الإجرامية والخلية والقواعد المسلحة في أنحاء الوطن والذي ساند شعبة في اشد المراحل التي مر بها الشعب المصري منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 حتى سقوط منابع الشر .
و قال عيد شافع امين عام مؤسسة الإسلام الوسطي العالمية للإنقاذ باسيوط اننا نحذر كافة المؤسسات بالدولة وخصوصا المؤسسة العسكرية من خطر الأحزاب ذات المرجعية الدينية وتطالب المؤسسة بسرعة حل هذه الأحزاب وذلك لأنها تعطى الحق لإقامة أحزاب ذات مرجعية دينية وعقائدية مختلفة سوف تتسبب في الفوضى السياسية والحزبية .
و يؤكد عيد شافع ضرورة تعميم اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر قلب الأمة العربية وبين جميع الدول العربية التي وقفت بجانب الشعب المصري وجيشه وحكومية في الأوقات العصيبة التي مرت بها البلاد منذ ثورة 25 يناير وذلك لتكوين جيش عربي قوى يقف دائما وراء شعبة العربي ضد اى عدوان على الأوطان العربية أيمانا منا بدور مصر الرائد في قضية لم الشمل العربي حمى اللة مصر والوطن العربي والأمة الإسلامية .