أصدر إئتلاف الجمعية العامة لحقوق الانسان بقويسنا والجبهة الشعبية لبناء مصر بياناً جاء نصه كالاتى ” فى اطار المسئولية الوطنية والعمل المجتمعى والحقوقى قرر الائتلاف عقد اجتماع هام وعاجل لمناقشة اهم المشاكل التى تعانى منها مدينة قويسنا وقراها” .
وأضاف البيان انه تم الاجتماع فى يوم الجمعة الماضى الموافق 8 من نوفمبر فى تمام الساعة الثالثة عصرا بمركز شباب قويسنا وبعد المناقشة والمجادلة خرج الجميع على قلب رجل واحد بان اساس المشكلة هو سوء ادارة من مجلس مدينة قويسنا ورئاستها المتمثلة فى شخص اللواء فريد محمد مصطفى الدعوش رئيس المجلس وان الرجل غير قادر على قيادة مركز قويسنا وانه فى خلال العامين الذى تولى فيهم المسئولية لم يقدم من جديد للمركز وانما ازداد الامر سوءا .
ولما كان من بعض الاعضاء فى كلتا الحركتين سابق خبرة من التعامل مع ” الدعوش ” فى عرض وطرح مشاكل المركز وحلولها والرجل اما اعترض او اعجز عن تنفيذ وحل هذه المشاكل فقد قررنا الاتى :-
تقديم شكوى مسببة وشرح تفصيلى للواء احمد شيرين فوزى محافظ المنوفية .
تصوير وتوثيق مشكلات قويسنا بالصوت والصورة وعمل فيلم تسجيلى بها لعرضه فى وسائل الاعلام المختلفة وعلى المواقع الاخبارية والالكترونية .
عمل وقفة احتجاجية امام مجلس مدينة قويسنا لمطالبة رئيس المجلس بتقديم استقالته والتنحى عن منصبه وتعيين من هو اهل بالمنصب .
ولكن حدث عدة طرق تواصل امنية شديدة لمنع الوقفة وعمل جلسة حوار مع اللواء فريد الدعوش وتحت الالحاح وبعد اخذ اراء الاعضاء قررنا فتح سبيل للتواصل لعل الله يصلح الامر .
وتم الاتفاق على يوم الاثنين الماضى للجلسة وتمت بالفعل وجلس بعض اعضاء الجمعية وبعض اعضاء الجبهة الشعبية مع سيادته لمدة تجاوزت الثلاث ساعات .
كانت نتيجته احباط شديد حيث تنامى لديهم من حديثه انه لا وجود للدولة وانها لن تقوم وانها مفلسة وليس فيها اى دور للتعاون لا من الناحية الامنية ولا من اى ناحية اخرى .
وعليه فأن الجمعية العامة لحقوق الانسان والجبهة الشعبية لبناء مصر تعلنان برائتهم من اى اتفاق تم بينهم وبين اللواء فريد الدعوش لانه مجرد كلام على ورق لن يخرج عن حدود مكتبه وان الجلسة كانت فقط لاخماد نار ثورة ضده .
وعليه نعلم الجميع من اهالى مركز مدينة قويسنا وقراها اننا مازلنا سائرين على درب الاصلاح والقضاء على الفساد واننا سنعقد اجتماع طارىء وعاجل فى غضون 48 ساعة من الان لمناقشة سبل الرد على هذه المهزلة التى تتعرض لها مدينتا بعد ان كان يضرب بها المثل فى التنظيم والادراة وغيرها .