أبدى أحمد جابر, القيادي بحزب الوسط، رفضه التام المشاركة يوم 19 نوفمبر الجاري فى ذكرى محمد محمود، مع منظمي الأحتفال, الجيش والشرطة, الذى وصفهم بـ”قتلة الشهداء”.
عبرجابر في تصريحات خاصة عن اندهاشه من احتفال القتلة بالذكري الثانية لأحداث محمد محمود التي راح ضحيتها خيرة شباب مصر, موضحاً أن الوسط سينظم فعاليات لإحياء الذكري في أماكن أخر .بينما طالب القيادي بالوسط, بالقصاص لجميع الشهداء, وإجراء محاكمات عادلة, علي من ثبتت إدانتة..
يذكر أن أحداث محمد محمود تعد الموجة الثانية لثورة 25 يناير, حدث فيها اشتباكات دموية ما بين المتظاهرين وقوات الشرطة, قامت فيها قوات فض الشغب بتصفية الثوار جسدياً “وليس مجرد تفريقهم, حيث استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية الشبيهة بغاز الأعصاب وقنابل الكلور المكثف وغاز الخردل والفسفور الأبيض والغازات السامة, وأدت الأحداث إلى مقتل المئات بالإضافة إلى آلاف المصابين، وكانت الكثير من الإصابات في العيون والوجه والصدر نتيجة استخدام الخرطوش بالإضافة إلى حالات الاختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع.