على انغام ( تسلم الايادي ) ، فنانو الاتحادية يحتفلون بعيد ميلاد السيسي

احتفل يوم السبت الماضي مجموعة من فناني وثوار الاتحادية بعيد الميلاد التاسع والخمسين للفريق اول / عبد الفتاح السيسي ، بكافيه evento  فرع صن سيتي مول بالقاهرة وذلك على انغام اغنية : (تسلم الايادي) غناء المجموعة و(تسلم ايديك) للفنان / حسين الجسمي

وقد دعت ونظمت هذا الحفل الفنانة / امل سعيد حبا وتقديرا واجلالا لمجهود سيادة الفريق في مساندة ثورة 30 يونيو ونجاحه في ازاحة الرئيس السابق / محمد مرسي ، وذلك عبر الصفحة التي انشأتها على الفيس بوك بعنوان ( الاحتفال بعيد ميلاد السيسي ) – بالانجليزية – وحظرت دخولها لاي فرد ينتمي الى جماعة الاخوان المحظروة او يرفع شعار رابعة

حضر الاحتفال كلا من : الفنانة / روﻻ اسير و يارا الدسوقي والفنان / فادى غالي والمغني / محمد عزت والملحن / مصطفي لطفي  : ورجال اﻻعمال : ريمون ثابت وتامر ابو الهدى و مصطفي  شوكه وراجى وليام ، وصاحب كافيه evento  : محمد عيد ومدير فرع صن سيتي : ابو العلا .

وبعد تقطيع التورتة التي زينت بصورة الفريق السيسي واخذ الصور مع صورته بجانب البلالين التي تحمل الوان علم مصر وغناء المغني / محمد عزت لبعض الاغاني الوطنية مثل : اغينة (ام الدنيا ) لمحمد حماقي ، تحدثنا مع الحضور وصرحوا بالاتي :

قالت امل سعيد : انا فكرت اني احتفل بعيد ميلاد الفريق / عبد الفتاح السيسي مع مجموعة من الاصدقاء ودعيت للحفل ده عن طريق صفحة انشأتها على الفيس بوك وفي سرية تامة حتى لا يعكر صفوها احد  التابعين للجماعة المحظورة ، وبقول لسيادة الفريق كل سنة وانت طيب وعقبال مليون سنة وربنا يحميك ويخليك لينا ولمصر كلها ، اللهم امين

اما رولا اسير فقالت : احنا كنا من ضمن المعتصمين مع ثوار الاتحادية وكنت مشرفة على المستشفى الميداني والحمد لله خلعنا الخائن (مرسي) بفضل شعبنا وثورته وبمساعدنا جيشنا العظيم وعلى رأسه الفريق السيسي كل سنة وهو طيب

واخيرا صرحت يارا الدسوقي : احنا نزلنا و إحتفلنا بعيد ميلاد الفريق / عبدالفتاح السيسي ، وبقوله : كل سنه و أنت طيب يا زعيم .. إترشح .. مصر محتاجه لك

يذكر ان نفس المجموعة كان لهم مساهمة في مواجهة الطغيان والتعصب وقوى الظلام المتمثلة في الرئيس السابق / محمد مرسي وجماعته واستطاعوا يوم 30 يونيو عزله من منصبه بمساعدة الجيش نزولا على رغبة الشعب ، ورغم ان ميلاد الفريق السيسي يوافق يوم 19 نوفمبر من كل عام  الا انهم احتفلوا به مبكرا خوفا من دعوات بعض الثوار مع بعض المنتمين للجماعة الى التظاهر في الشوارع ؛ لتزامن نفس اليوم مع ذكرى احداث شارع محمد محمود .