استنكر شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي باسيوط قانون التظاهر الذي تم الاعلان عنه في الجريدة الرسمية والتي لاقي رفض اغلب القوي السياسية .
و قال حسام مصطفي عضو الهيئة العليا للحزب انه عار علي الحكومة ان تبقي في مناصبها بعد هذا القانون وان المظاهرات هي سبب وصولها لتلك المناصب .
وا كد مصطفي انه لن يقبل الشعب المصري الاختيار بين العيش او الحرية فكلاهما حق للشعب المصري ولن يمنعها أي قانون وان جماعة الاخوان المسلمين لم تستطيع فرض هذا القانون ولن نقبل به حتي وان اصدره رئيسا انجبته الثورة .
وا ضاف مصطفي ان اعادة هيكلة وزارة الداخلية المقصود بها تغيير القيادات التي مارست القمع والظلم داخل القطاعات وليس استقبال طلبات المتظاهرين والموافقة عليها .
و شدد مصطفي علي المتضررين والقائمين علي المظاهرات عدم التوجه الي المسئولين لعمل الفاعلية فمن الاولي ان الحكومة هي التي تتحرك للمتظاهرين من اجل سماعهم وحل مشاكلهم .
و اشار إلى انه ما تم اليوم من اعتقال المتظاهرين ضد هذا القانون بمثابة افتعال موجة ثورية جديدة وعلي الحكومة ان تعي هذا جيدا وان لا تعمل من اجل اعلاء راية حكم الاخوان المسلمين .