أكد النادى العام لضباط الشرطة، بأن جهاز الشرطة هو جهاز وطنى مخلص للشعب المصرى العظيم، وأن رجاله عقدوا العزم عقب ثورتى 25 يناير، 30 يونيو من خلال عقيدة أمنية متطورة، على أن يكون ولائهم التام لشعب مصر، يعملون على تحقيق الأمن والاستقرار نهاراً وليلاً، مشددا على الشرطة المصرية لن تكون أداة غليظة فى يد حاكم لترويع هذا الشعب.
وأوضح النادى فى بيانه، أمس الأربعاء، أن الجميع تابع الأحداث التى شهدتها القاهرة مؤخراً ومدلولاتها من النيل من سيادة القانون وإحداث نوع من الفوضى، بهدف تعطيل المضى قدما نحو الاستقرار المأمول الذى تعمل من أجله الشرطة مع القوات المسلحة الباسلة وكافة مؤسسات الدولة.
وأضاف بيان النادى أن واجب ضباط الشرطة، هو إنفاذ القانون على الجميع دون تمييز، ولقد آل رجال الشرطة على أنفسهم ألا يكونوا طرفاً أو أداة لصراع سياسى مهما كانت أطرافه، منوها بالهجمة الشرسة التى يتعرض لها جهاز الشرطة ممن يدعون أنهم أوصياء على الشعب، ويكيلون له السباب والهتافات البذيئة، مدعين أن هذا “حق” لهم فى التعبير عن الرأى، بهدف النيل منه والعمل على إضعافه وغل يده عن تطبيق القانون، متناسين أن أبناء هذا الجهاز من ضباط وأفراد ومجندين هم الذين يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن، ويضحون بالغالى والنفيس.
وأشار بيان النادى العام لضباط الشرطة إلى أن ترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة بشأن عودة الدولة البوليسية، هى من وحى خيال مروجيها، مؤكدا أن جهاز الشرطة لا يلتفت لمثل هذه المغالطات بهدف عدم الانشغال عن رسالتها الأساسية فى حفظ مقدرات هذا الوطن.