عودة الاخوان المسلمين لحكم مصر عام 2014م

بعد السقوط المدوى لجماعة الاخوان المسلمين من على كرسى الحكم بفعل المظاهرات الشعبية الحاشدة فى 30 يونيو 2013م ، فى كل شوارع مصر ، و ذلك بعد مساندة من الجيش المصرى ، و الزعامات الدينية الاسلامية و المسيحية ، و قيام الفريق عبد الفتاح السيسى باعلان خريطة طريق للمرحلة الانتقاليه تضمنت تشكيل لجنة من عشرة من الخبراء فى القانون باعداد تعديلات على دستور 2012م ، و تلى ذلك تشكيل لجنة من خمسين عضوا يمثلون طوائف المجتمع المختلفة لاعداد الدستور الجديد ، ثم يلى ذلك اجراء استفتاء على هذة التعديلات ، ثم يعقب ذلك اجراء انتخابات مجلس الشعب ، ثم انتخابات الرئاسه فى مطلع عام 2014م ، لتكون المدة الزمنية النهائية هى تسعه اشهر فقط ، و صاحب ذلك وصول مساعدات ماليه ضخمة من دول عربية شقيقة ، و هى الممكلة العربية السعودية ، و الامارات العربية المتحدة ، و الكويت ، و ذلك بغية مساعدة الاقتصاد المصرى الذى يعانى بشدة تحت وطاة توقف السياحة الخارجية ، و ما نتج عن ذلك من نقص العملات الاجنبية التى تحتاج اليها مصر ، و توقف الاف المصانع عن الانتاج ، و ذيادة نسبة البطالة و توقف حركة الاقتصاد عن الدوران بفعل عدة اسباب ، و للاسف الشديد لم تعلن حكومة الدكتور حازم الببلاوى عن خطط طموحة لانتشال الاقتصاد المصرى من عثراته و الاستفادة من الاموال الوافدة الى مصر من الدول العربية ، ان المواطن البسيط فى حاجة الى الاحساس بوجود حكومة قويه من خلال تحسين الخدمات فى المدارس و الجامعات و المستشفيات ووسائل الموصلات العامة و ثبات اسعار السلع الاساسية ، اننى اتوقع عدم نجاح الحكومة الحالية فى مساعيها نتيجة عدم وضع خطة واضحة ، و لعدم القدرة على مواجهة الشعب بحقيقة الاوضاع الصعبة ليتحمل دورة مع الحكومة ، و نتيجة لعدم وجود حزب سياسى قوى يستطيع ملء الفراغ الذى تركة الحزب الوطنى المنحل ، و حزي الحرية و العدالة ، فاننى اتوقع عودة الاخوان المسلمين لتصدر المشهد السياسى مع نهاية عام 2014م ليقود البلاد مرة اخرى ، و توقعاتى هى مجرد قراءة للمشهد السياسى الراهن و ليس نتيجة معلومات محددة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *