ذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية أن أنجولا متهمة بحظر الدين الإسلامي بعد غلق معظم المساجد بالبلاد وسط تقارير بنشوب عنف وأعمال تخويف للنساء من ارتداء الحجاب.
وقالت الصحيفة ، إن الجالية المسلمة في أنجولا تدعي بأن ثمانية مساجد دمرت خلال العامين الماضيين وأن أي شخص يمارس شعار الدين الإسلامي يعرض نفسه لخطر الإدانة بعصيان القانون الجنائي لأنجولا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين في الدولة التي يدين معظم سكانها بالمسيحية الكاثوليكية يصرون على أن التقارير الإعلامي المنتشرة في العالم حول هذا الحظر مبالغ بها وأن دور العبادة غير مستهدفة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأنجولي خوسيه إدواردو دوس سانتوس الموجود في السلطة منذ 34 عاما، وهي ثاني أطول مدة لرئيس في منصبه، لطالما اتهم بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.
ولفتت الصحيفة إلى أن المنظمات الدينية تطالب بالتقدم بطلب من أجل الاعتراف القانوني في أنجولا التي تعاقب حاليا 83 منظمة جميعها تنتمي للمسيحية.
ونوهت الصحيفة إلى أن وزارة العدل رفضت الشهر الماضي طلبات 194 منظمة من بينها طلب للجالية المسلمة.
وأوضحت الصحيفة أنه بموجب القانون الأنجولي فإن جماعة دينية تحتاج إلى أكثر من 100 ألف عضو بها وتواجد في 12 إقليم من الأقاليم ال18 للبلاد لتقنين وضعها ومنحها الحق في بناء مدارس ودور عبادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 90 ألف مسلم فقط بين سكان أنجولا المقدر عددهم بنحو 18 مليون نسمة..