حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تزايد أعداد الأطفال السوريين النازحين الذين انقطعوا عن الدراسة وأصبحوامصدر دخل أساسي لعائلاتهم بالدول التى لجأوا اليها.
وأشار تقرير مفوضية اللاجئين الذي صدر اليوم /الجمعة/ ، إلى أن نصف اللاجئين السوريين البالغ عددهم 2ر2 مليون شخص تقريبا من الأطفال و75 بالمئة منهم تحت سن 12 عاما، محذرة من أن هؤلاء الأطفال يضطر بعضهم للعمل بدأ من سن السابعة حيث يعمل لساعات طويلة في الحقول والمزارع والمحلات التجارية مقابل آجر زهيد للغاية، وأحيانا في ظروف “خطرة واستغلالية”.
وحذر التقرير الأممي من أن هولاء الأطفال يواجهون أخطارا جسيمة يوميا حتى مع وجودهم خارج مناطق الصراع، وأضاف أن هذه المخاطر تتضمن تهديدا لحالة الأطفال الجسدية والنفسية.
وتأتي الدراسة الأخيرة كمحاولة لابراز الثمن الفادح الذي يتكبده الأطفال السوريون ثمنا للحرب الطاحنة الدائرة في بلادهم منذ ثلاثة اعوام داخل البلاد وخارجها.
ويتم استضافة أكثر من 97% من اللاجئين السوريين من قبل دول في المنطقة محيطة بسوريا، مما يضع عبئاً هائلاً على البنية التحتية وعلى اقتصادات ومجتمعات هذه الدول.