أعادت النيابة المصرية المسئول الليبي السابق، أحمد قذاف الدم، إلى محبسه بسجن مزرعة طره بعد أن رفض الرد على أسئلة المحققين وقرر التزام الصمت في التحقيقات حول وقائع تتعلق باقتحام شقته في منطقة الزمالك بالقاهرة، على أن يستكمل التحقيق معه في وقت لاحق.
فقد امتنع قذاف الدم عن الإجابة على الأسئلة التي وجهتها له النيابة العامة داخل مكتب مأمور سجن مزرعة طره حول أفعال استهداف عناصر الشرطة أثناء اقتحام شقته للقبض عليه، ما دفع ممثل النيابة إلى إعادته إلى زنزانته.
ومن المقرر أن تستكمل النيابة التحقيقات مع قذاف الدم بعد انتهاء مده حبسه، وهي 30 يوما وفقًا لقانون مكتب التعاون الدولي.
وشملت الأسئلة الموجهة إلى قذاف الدم مواضيع تتعلق بالاتهامات الموجهة إلية وهي مقاومة السلطات وحيازة أسلحة ومفرقعات، وحاول رئيس النيابة إقناعه بالرد على تساؤلاته، إلا انه امتنع عن الكلام لمده ساعتين كاملتين فقرر المحامي العام إعادته إلى محبسه واستكمال التحقيقات معه بعد انتهاء فتره حبسه.
وكانت السلطات المصرية قد أوقفت قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، في 19 مارس السابق، بهدف تسليمه إلى الإنتربول لاتهامه في عدد من قضايا نظام العقيد الراحل معمر القذافي، مع عدد آخر من المسئولين السابقين.