جريدة أحوال مصر
أصدرت قناة العربية بيانأ وجهت به الشكر الى كل الجهات والأفراد الذين لم يبخلوا في الجهد الحثيث لأجل نهاية آمنة لمأساة بكر عطياني مراسل قناة “العربية” ومدير مكتبها في إسلام أباد وعائلته وزملائه.
كما هنّأ رئيس مجلس إدارة “مجموعة MBC” وليد بن ابراهيم آل ابراهيم، كافة أفراد عائلة الزميل المحرّر بسلامته، كما هنّأ عائلته الكبيرة في قناة “العربية” على خروجه سالماً، وذلك بعد أن أسفرت الجهود المكثفة التي استمرت لثمانية عشر شهراً عن تحريره، بعد أن أمضى نحو 550 يوماً رهن الاختطاف على يد مجموعات مسلحة في جزيرة سولو في إقليم “مينداناو” الفيليبيني.
يُذكر أن تحرير الزميل بكر عطياني جاء بعد مناشدات وجهود مشكورة من قبل مشيخة الأزهر الشريف ومفتي القدس والديار الفلسطينية وهيئة علماء فلسطين، وهيئة علماء مسلمي “الميندناو” في الفيليبين، وجهود كبيرة من منظمة التعاون الاسلامي بتوجيهات من أمينها العام اكمل الدين احسان اوغلو، وجهود هيئات دبلوماسية دولية وعربية عديدة، وكذلك فلسطينية، بتوجيه من الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشكوراً، ومتابعة مستمرة يومية من إدارة “مجموعة MBC” وإدارة قناة “العربية” فيها، وبتعاون مستمر وصبر طويل من العائلة الكريمة للزميل بكر عطياني.
وأكّد مصدر مسؤول في القناة، أن المجموعة الخاطفة، وتتبع “أبو سياف”، أخلت سبيل الزميل بكر عطياني أمس 4 ديسمبر، إلى ممثلين عن بلدية باتيكول في الجزيرة، وسلّمته بدورها الى السلطات المحلية ومقر الحاكم هناك، لتتحمل السلطات الفلبينية مسؤوليتها في تأمين عودته سالماً الى عائلته في الأردن في أسرع وقت ممكن. وأوضح المصدر المسؤول في قناة “العربية”، أن بكر عطياني، الذي سبق وتعرّض للاختطاف في 12 يونيو 2012، يعاني من أمراض نتجت عن طول فترة اختطافه في ظروف صعبة، وتم إخلاء سبيله، بجهود محلية وإقليمية ودولية مشكورة. وتم نقل الزميل بكر إلى مشفى محلي للمتابعة الطبية فور إخلاء سبيله، قبل إتمام إجراءات عودته إلى عائلته.
وكان بكر عطياني، المتخصص في تغطية باكستان وأفغانستان وجنوب شرق آسيا، قد وصل الى العاصمة الفيليبينية مانيلا، في الخامس من يونيو 2012، لأجل إعداد فيلم وثائقي عن حال المسلمين جنوبي الفيليبين، وتعرض للاختطاف في 12 من يونيو الى أن تم الإفراج عنه اليوم.
