رسالة الى الفريق السيسي….

نعم هي رسالة اوجهها الى رجل اثق تماما في وطنيته كما اثق تماما في قدرات مؤسستنا العسكرية كاملة
يا سيادة الفريق
هناك قنبلة موقوته مستقبلا ونعاني منها حاضراً، و الحل بسيط وفي ايديكم .
أطفال الشوارع ! بلطجية اليوم الذين هم بالامس اطفال شوارع
ماذا لو تم بناء معسكر تعليمي مهني كبير في اي ظهير صحراوي للمحافظات ذات الظهير الصحراوي ، وتم اعداد هذا المعسكر بشكل يكفل تجهيزات عالية المستوى للتعليم المهني والحرفي ويدار بشكل عسكري من طوابير صباحية ورياضية وعنابر نوم وعنابر للطعام و ورش حديثة لتعلم كافة المهن والحرف بل ويكون هناك منهج تعليمي وتدريب عسكري لهم ؟
تخيل معي مخرجات هذا المعسكر من الشباب .
اولا : نستطيع ان نضخ منهم من يريد الى التجنيد العسكري و نضمن فيه الولاء و الانتماء الكامل منذ الصغر لوطنه و جيشه .
ثانيا : نستطيع ان نوفر مهنيين و حرفيين على اعلى مستوى و نغذي بهم المصانع و نقدم ايدي عاملة مؤهلة
ثالثا : نتجنب الاثر السلبي الناتج عن اطفال الشوارع من بلطجه وارتزاق وتسول وتخريب وحقد مجتمعي
رابعا : لو تخيلنا تكلفة اي سجن من السجون لوجدناها باهظة … بتعليم هؤلاء سيقل عدد المودعين في سجوننا
خامسا : يمكن تدبير الاموال بتحميل كل مؤسسات الدولة الاقتصادية بل و القطاع الخاص بجزء يسير من ارباحها مقابل المسئولية المجتمعية
سادسا : هذا دور اصيل على الدولة اتجاه مواطنيها
لدينا اطفال شوارع ولدينا اطفال ملاجئ ولدينا دور احداث
كل هؤلاء مدخلات لمثل هذه المعسكرات
الا يمكن ان نستفيد من افكار طبقها قبلنا محمد علي والي مصر فالسابق
اطفال الشوارع سلاح ذو حدين ينبغي ان نستثمر فيه وفورا ، هي اولوية تسبق كل اولوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *