عقد حزب النور بالمنيا مساء اليوم مؤتمرا داخل أمانة الحزب وذلك لحث المواطنين للموافقة على الدستور الجديد تحت عنوان ” نعم للدستور ”
وقال الشيخ ناصر الخضيري مسئول الحزب بأمانة المنيا أن دستور 2012 كان ملىء بالعديد من التخوفات و التحفظات نتيجة حكم الإسلاميين ،و لكن الدستور الجديد سيلقى ترحيباً كبيرا .
مؤكدا أن الحزب تمكن من الحفاظ على هوية المواد الإسلامية و حقق نجاح كبير فى مهمته التى خاضها رغم مهاجمة الكثير من الأطراف له .
وأكد خضير أنه فى حالة التصويت بـ” لا ” سوف تدخل البلاد فى نفق مظلم و سنساعد فى نشر المخططات التي تهدف لإسقاط الهوية المصرية ،و حينها ستصبح الدولة المصرية مرتعا للإرهاب و ستتحول إلى أشلاء مثلما حدث فى سوريا و السودان و العراق ، مضيفاً أن الدولة الإسرائيلية تنفق عشرات المليارات من أجل إسقاط الجيش المصري و تحويل سيناء إلى منطقة مليئة بالتكفريين .
كما أوضح خضير أن لجنة الخمسين كانت تدار بطريقة موفقة وأن أعضاء حزب النور باللجنة حققوا نجاحاً باهراً وأن المادة الثانية من الدستور تم تعديلها للأفضل و منعت وضع قوانين مخالفة للشريعة الإسلامية ، و هذا ما أكده العديد من مشايخ الأزهر و رئيس المحكمة الدستورية و العديد من الفقهاء الدستوريين .
كما ناشد خضير المصريين بالتصويت بنعم لوقف النزيف المجتمعي و لعدم زيادة خسارة الحركة الإسلامية فى الفترة السابقة ، و لسرعة إلمام الشمل و الإستعداد لخوض الإنتخابات القادمة و تدريب كوادر قادرة على العمل تحت ضغط .
أما الشيخ علاء صالح عضو الهيئة العليا لحزب النور و أمين الحزب بالمنيا فحذر من الإستماع إلى الشائعات التي يرودها الرافضون للدستور الجديد مثل حذف بعض المواد الخاصة بالهوية الإسلامية و إشاعة تخصيص مادة لزواج المثليين و غيرها من الأكاذيب .
وأكد الشيخ علاء أنه يرفض تماما أن يتم حكم الشعب بحكومة دينية و لكن الأفضل أن تكون حكومته مدنية لا هى عسكرية أو دينية ، مشيرا إلى أن الدستور الجديد ساعد فى كل ذلك بالإضافة إلى الحفاظ على حرية الإعتقاد كأصحاب الديانة البهائية و غيرها مالم يتم الترويج إليها و الدعوة لها .
و فى نهائة المؤتمر أوصى الشيخ علاء بضرورة التصويت بنعم لدستور 2013 و الإتفاق على تشكيل لجان فرعية للحزب بجميع مراكز المحافظة لتنشيط الدعاية بالموافقة للدستور ، و كذلك عمل عدد من المؤتمرات لشرح وجهة نظر الحزب لإصراره و تأييده للدستور الجديد .