بالصور – ندوة للتصويت بـ” نعم للدستور ” بمحامين شبرا الخيمة

عقد حزب المصريين الأحرار بمحافظة القليوبية ندوة بنقابة المحامين الفرعية بشبرا الخيمة
بحضور محمد ناجى زاهى المتحدث بإسم رابطة الصحفيين بالقليوبية وبدر شرف الدين أمين حزب المصريين الأحرار وحسن أبو السعود أمين العمل الجماهيري بالحزب المصري الديمقراطي .
من جانبه أكد نجيب أبادير عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار و عضو لجنة الخمسين أن الدستور الحالي يجعل الجميع سواء أمام القانون ويؤكد على تأسيس الدولة الوطنية والتي لا تبنى على أى أساس ديني أو أيدولوجى ، وأن السيادة للشعب وهو المصدر الوحيد للسلطات ويهتم بالمرأة ومساواتها مع الرجل في كل الحقوق والواجبات ، ويلغي التمييز نظرا لدورها الهام في المجتمع ويحفظ حقوق الطفل في التعليم والرعاية والتطعيم ووضع مواد واضحة للتعليم وإلزام الدولة بمجانية التعليم وزيادة ميزانية التعليم من أجل الإرتقاء به والوصول إلى الجودة العالمية والقضاء على الأمية خلال مدة زمنية محددة ، وكذا الإهتمام بالبحث العلمي وتخصيص ميزانية له وربطه بمتطلبات المجتمع والإهتمام بحق المواطن في الصحة وتجريم عدم تقديم الرعاية الصحية للمواطنيين والعلاج على نفقة الدولة بحق والحفاظ على البيئة وحماية الشواطئ ونهر النيل .
وقال أبادير أن كل ما يثار حول هذا الدستور بأنه رأس مالي هو كلام مغلوط لكنه أكثر دستور يهتم بالعمال والمطحونين بالشركات ، ويهتم بالزراعة والصناعة والزراعة والصيادين وكل فئات المجتمع .
محذرا فى نهاية كلمته من النسخ المزيفة التي يروجها البعض من أجل تشويه الدستور مطالبا بالرجوع إلى موقع لجنة الخمسين ورؤية الدستور والبعد عن السمع حتى يكون المواطن على علم تام بكل ما فيه وأن يكون قراره نابعا من قناعته الشخصية لا إملاءات تملى عليه .
مؤكدا على أن الدستور الحالي إنما هو من عمل بشر قابل للتغيير والتطوير لكننا نستطيع القول بأنه أفضل بكثير من دستور 2012 الإخواني الذي وضع بعيدا كل البعد عن تأسيس دولة ديمقراطية ولابد أن نفخر به .
وأشار أن المؤسسة العسكرية هى المؤسسة الوطنية الوحيدة القائمة بذاتها حتى الآن والإعتداء على منشآتها أو أفرادها جريمة لن يغفرها الشعب المصري لأنها الدرع والسيف للدفاع عن بلدنا ، وكان لابد من وضع مادة تغلظ من يعتدى عليها لكن لجنة الخمسين لم تعطيها شيك على بياض فأخضعنا ميزانية القوات المسلحة للجهاز المركزي للمحاسبات ورقابة الشعب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *