جريدة أحوال مصر
في خلفية الأحداث الماضية بالأمس من وفاة الناشط السياسي “باسم محسن ” وصدور حكم قضائي ضد كل من أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل
يتقدم الحزب المصري الديمقراطي بالقليوبية بخالص الحزن و الأسى لجماهير الشعب المصري و أهالي محافظة السويس خاصة في وفاة الناشط السياسي باسم محسن الذي وافته المنية أمس إثر إصابته بعدة طلقات نارية خلال أحداث العنف التي شهدتها مدينة السويس الجمعة الماضية .
ويرى محمد على نور مساعد أمين الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي بالقليوبية أن العنف الموجود في الشارع المصري سببه غياب الأمن وأن الداخلية غير قادرة على مواجهة أعمال العنف والشغب الذي تتسبب فيها جماعة الإخوان المسلمين .
ويطالب نور الجهات الأمنية المختصة سرعة عوده الأمن في الشارع المصري لمنع تكرار هذه الكوارث وأيضا سرعة تحديد وضبط الجناة المسئولين عن مقتل باسم محسن .
ومن ناحية أخرى يدين الحزب الحكم الصادر على كل من “أحمد ماهر ” ، المنسق السابق لحركة شباب 6 إبريل ، و ” محمد عادل ” المتحدث الإعلامي باسم الحركة ، و”أحمد دومة “الناشط السياسي والعضو السابق بالمجلس اﻷعلى للثقافة ، بالحبس ثلاثة سنوات وتغريم كل منهم مبلغا قدره 50 ألف جنيه ..
ويرى محمد علي نور مساعد أمين إعلام بالحزب أن هناك خلل جسيم في مرفق العدالة في مصر خصوصاً بعد هذا الحكم الذي صدر بسرعة تدعوا للتشكك حول صحة الإجراءات المتبعة بحق ثلاثة من شباب ثورة 25 يناير بسبب ممارستهم لحقهم في التعبير عن طريق التظاهر السلمي .
وأضاف نور قائلا ” لا مجال للشك في تسييس الحكم القضائي الصادر ضد النشطاء الثلاثة وكونه امتدادًا طبيعيًا للملاحقة اﻷمنية لهم ولغيرهم من النشطاء في تعمد وتصيد واضح وانتقائية مفضوحة في توجيه الاتهام و الادانة خارج مقتضيات النصوص القانونية وتطبيقها الصحيح .،ولا مجال للشك في أن هذا الحكم ، وهو اﻷول الصادر على خلفية قانون التظاهر، هو فقط بداية لحملة موسعة ضد النشطاء المحسوبين على الثورة المصرية “.
