تدين جامعة طنطا العمل الإرهابى الآثم الذى قامت به جماعة من خوارج هذا العصر على مديرية أمن الدقهلية والذى أريقت فيه دماء ذكية من أبناء الشعب المصرى جنوده وضباطه ومواطنيه.
وإذ تشدد جامعة طنطا على استنكار هذا العمل الإرهابى البربرى الآثيم والجبان وتدعو كافة أطياف الشعب المصرى إلى التلاحم والتكاتف لإفشال تلك المحاولات التى تقوم بها هذه الفئة الضالة من أجل وقف مسيرة الوطن واستكمال خارطة الطريق نحو المستقبل وتؤكد على ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح هذا الوطن فى توجهه نحو المستقبل وبناء نظام ديموقراطى يسعى إليه.
وتتوجه جامعة طنطا بخالص العزاء إلى كل فئات الشعب المصرى مؤكدةً أن حرمة الدم المصرى أغلى من كل الحرمات وأنه لن يذهب سدى.