امتدت يد الارهاب التى حان وقت قطعها محافظة المنصور وتحديدا مبنى مديرية أمن الدقهلية المكون من خمس طوابق حيث سمع عند الساعة الواحدة صوت أنفجار شديد غادر سمعه كل من يبعد عن مبنى المديرية على مستوى المحافظة بالكامل نتج عنه أستشهاد 15 شهيد من رجال الشرطة ومن الأهالى كما أصيب مايزيد على 130 فردا أيضا ولم تسلم المحلات والمنازل وبعض السيارات من الانفجار الشديد الذى خلفته يد الارهاب الاثمة فلم تمضى أيام على مقتل سائق المنصور وحرق سيارته الا ووقع الأنفجارالمشئوم لتلك الجماعة الغادرة التى يجب أعدام قادتها نتيجة ما ارتكبوه من أفعال ضد الدين الذين يتشدقون بالحديث عنه فى كل ساعة من اليوم وستبقي المنصورة منصورة حيث خرج شعبها مجتمع عن بكرة ابيه فى تشييع جثامين شهداء مصر من رجال الشرطة البواسل ومن الاهالى الذين كانوا متواجدين لقدرهم المحتوم داخل أو بجوار المديرية وقت الانفجارليس الإخوان أبرياء من الحادث وأنه ربما تكفيريين أو جهات خارجية نفذته لإحراق مصر فالكل أرهابيين والاخوان فرع من فروع التكفيرين بمصرفالإخوان مرتبطين بالحادث بشكل مباشر واضح بحلفاء التنظيم من القاعدة والتكفيريين ولا نفترض حسن النية فيهم فعن أية سلمية يتحدثون والقاعدة ترتع فى البلاد والتكفيريين يشعلون سيناء والعملاء والمأجورين ينفثون سمومهم وأصحاب المصالح ومصاصوا دماء الشعوب يحاولون السيطرة على البلاد لصالح بطونهم المتضخمة فمصر فى محنة كبيرة والصورة فيها مرتبكة والمشهد معقد ولم يتبقى بها مؤسسة قوية تستطيع حمل مسؤلية الحفاظ على هذا البلد غير المؤسسة العسكرية والتى ينبغى الحفاظ عليها مع كل المآخذ أو العيوب غالبية من نزل 25 يناير نزل من أجل مصر ومن أجل غد رأوه وقتها أسود وحاولوا تغيره وغالبية من نزل 30يونيو نزل من أجل نفس الأسباب وبعيدا عن عملاء الخارج وأصحاب المصالح الذين وجد بعضهم مصلحته فى 25 فدعموها والبعض الآخر وجد مصلحته فى 30 فدعمها يبقى رغيف العيش الذى عانينا سوء حالته ونخشى اليوم من فقدانه وتبقى الحرية والعدالة الإجتماعية هى المطالب الرئيسية للسواد الأعظم من هذا الشعب الذى قسى عليه الزمن وظلمه الكثيرون ممن ينتمون إليه
مصرالان بحاجة لرجل عسكرى قوى وطنى عادل
وأثبتت التجربة أنه لا وقت للشعارات ولا للمزايدات ولا محل لإسرار أقوال فى الصالونات والخوف من الجهر بها خوفا من الأتباع والأنصار أو خوفا من الإتهام بالتلون نتيجة الخلط الواضح بين المبادىء الثابتة والأفكار والمواقف المتغيرة مصر بحاجة لقوة جمال عبدالناصروإنحيازاته للفقراء وطهارة يده وإستقلاله الوطنى وإستقوائه بعدم الإنحياز بديلا عن القطبين ورسالته ورؤيته وإلتحافه وإستقوائه والدولة وجيشها وبقائها أصبحوا المطلب الرئيسى والتى تتراجع كل المطالب خطوة خلفه لأن بدون الدولة بمكوناتها ستصبح سوريا أو عراق أو ليبيا جديدة
وقد قام الاهالى بحرق منزل ابراهيم سلامه وهو أحد قيادات المحظورة فى المنصورة وشرطة المنصورة تقوم بتوزيع أفراد أمن لحماية ممتلكات الأخوان بعد ثورة الاهالى علي المحظورة
والأهالى يتوعدون للمحظورة ويقولون أن المنصورة اليوم لا تنام
وحماس ودعم الشرعيه وجماعة الاخوان المحظورة يرفضون الزج بأسمهم فى التفجير الأرهابى فى المنصورة
مطلوب أحد ليفسرماذا يعنى أنه فى اقل من اسبوع المنصورة تشهد ذبح سائق تاكسى وتفجيرات لمديرية امن الدقهلية
لما مديرية الامن تتفجر فأين الامن و المخابرات والامن الوطنى والداخلية ونرجع نقول فوضونى و ارهاب لا بد من أتخاذ موقف واضح صريح من الحكومة يشفى غليل كل المصريين وليس أسر الشهداء والمصابين فقط .