بدأت فعاليات المؤتمر الاول للجبهة بمحافظة المنوفية حيث حضرها اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية الاسبق واللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية ومساعد منسق العام للجبهة واللواء حسن حميدة محافظ المنوفية الاسبق والمتحدث الرسمى للجبهة الكاتب الكبير مصطفى بكرى وسكرتير المطرانية الكاهن بولا بكنيسة مارى جرجس ووفد من رجال الازهر والاوقاف على راسهم الشيخ شحاته الشخاوى والدكتور عزت الياس منسق الجبهة ومستشار الدولة للرياضة والوزير قدرى ابو حسين الامين العام للجبهة ومساعد وزير الداخلية السابق وكان فى استقبالهم كبار رجال المحافظة والقادة السياسية ولفيف شعبى حرص على المشاركة حيث بدأت الفاعلية فور دخول الوفد باغنية تسلم الايادى وهتاف وكبيرمن الجمهور وشعارات تحيا مصر اهتزت لها القاعة ووالمنوفية 30 مليون تقول نعم للدستور ثم عزف السلام الجمهورى حيث وقف الجميع فى حشوع امام رمز الوطن وتلتها فقرة شعرية تتحدث عن الارهاب بعنوان لااله الا الله ثم القران الكريم ثم دقيقة حداد على ارواح الشهداء من ابناء الشرطة ورجال الوطن وقال الدكتور عزت الياس منسق الجبهة ومستشار وزارة الرياضة فى كلمته التى اشاد فيها بالمنوفية المحافظة التى قالت لا لدستور 2012 ولا للرئيس محمد مرسى ورفضت دخول المحافظ الاخوانى واكد انها نفس المحافظة التى ستقول نعم للدستور لانه يقرر سيادة الشعب والتعددية الحزبية كما بعث بتحية للفريق السيسى الذى انتفض وهب الجميه يهتف لمجرد ذكر اسمه تلتها كلمة ممثلى وزارة الاوقاف الشيخ شحاته الشخاوى والذى رحب بالضيوف واكد على ان الاسلام حث على الوحدة ونبذ الفرقة وحذر من الفوضى وبين القران جزاء المفسدين فى الارض وذكر كلمةالبابا شنودة ان مصر وطن يعيش فينا ووصفه بانه عظيم مصر فى حين اكد الكاهن بولا يعقوب سكرتير المطرنية انه لابد ان نتكاتف من اجل مصر واستقرارها والانجيل اكد على ان هذا الشعب مبارك وقدم اعتذار الاسقف بنيامين لوجوده بالمجحمع المقدس وتلتها كلمة ائتلاف الشباب ممثل عنهم احمد عبد الفتاح احد شباب الثورة واللذى اكد مباركة قرار الدولة باعلان الاخوان منظمة ارهابية مؤكدا ان القرار جاء متاخراواعلن عن تايد الائتلاف لرجال الشرطة والجيش فى حين قال مصطفى بكرى الكاتب الكبير والمستشار الاعلامى ان المنوفية محافظة تعشق التعليم الامية تكاد تنعدم وان لديها النزعة الوطنية الجارفة وانها لاتخاف ولاتهزم ولا تحتاج الى توعية واكد ان محولات الاخوان هى محاولات يائسة واخيرة حيث واجههم الفريق السيسى الذى هزم الغرب وهزم مخططاته واشار ان الغرب استخدم الجيل الرابع من الحروب واستخدم القوة الناعمة فى التقسيم وهى المنظمات المدنية والقوى الاسلامية حيث اول يعتبر عدم اتمام الدستور اول خططهم
واضاف ان الدولة العميقة لم تمت فهى مؤسسات الدولة الحالية وان هناك ثورة فى 14 و15 يناير قادمة تقول نعم للدستور واكد ان يوم 25 يناير القادم سنخرج جميعا لتليف السيسى رئيسا بالقوة وان لم يرد من اجل مصثر لا من اجل شخص واكد اللواء امحمد جمال الدين وزير الداخلية الاسبق ان المنوفية ارض الصلابة والشهامة وانها المحافظة التى رفضت المساس بهويتها ورفضت من لايريدون الا الوطن كغنيمة لهم وعدد عظماء المنوفية ومشاهيرها الذين اثرو ا تاريخ مصر وضجت القاعة بالتصفيق للفريق السيسى وهتافات لمبارك واكد ان الجبهة لاتعمل عملا سياسيا ولكنه عملا وطنيا ووضح انه لاتوجد اى اهداف سياسية اطلاقا وانما استكمال خارطة طريق اوله الدستور والانتخابات واكد ان بالعنف المتزايد خسرو كل امل فى المصالحة وانهم يستخدمون الشباب كدروع ويشوهون لجنة الخمسين ودعا جمال الدين للتوافق على شخص السيى الذى احتمل ضغوطا دولية كرئيسا للبلاد التى تميز بالتدين الوسطى والمعتدلوقدم شكره لرجال الشرطة والجيش تخلل المؤتمر هتافات حارة وقدم ائتلاف فرق متقاعدة طلب الالتحاق بالجيش مرة اخرى لتطهير سيناء من الارهاب واختتمت الفاعلية باغنية تسلم الايادى وسط هتافات الجماهير الغفيرة التى اكدت على موقفها من الدستور ومن الارهاب