اقام منتدى التحرير بتلا مؤتمرا بعنوان “اعرف دستورك ” فى احدى اكبر القاعات بمدينة تلا حيث استقبل محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ومحمد ابو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وعمرو الشوبكى الباحث والكاتب السياسى واشرف ثابت حزب النور والنائب السابق وحضرها لفيف من السياسين ورجال الامن والاحزاب والتيارات الشعبية وقيادات المراة.
حيث افتتح انور السادات الفاعلية بتحية لشهداء الشرطة ودقيقة حداد على ارواهم الطاهرة ووجه الشكر للضيوف مقدما اياهم بنبذة مختصرة مشيدا فيها بدورهم فى الحياة السياسية وجهدهم فى تشكيل وصقل الدستور الحالى واصفا اياه بانه كتاب الوطن تخلل الفقرات هتافات مؤيدة للفريق السيسى .
ثم تناول الكلمة السيد البدوى مشيدا بالدستور الحالى قائلا انه اوجد مظلة تامينات للضعفاء والمساكين وتمم تخصيص 2300 مليار لدعم الصحة والتعليم وكفل حرية وادمية الانسان.
فى حين تكلم ابو الغار عن الدستور بانه دستور جديد من نوعه كفل تامين للعامل والفلاح والزم الدولة بان تشترى المحاصيل بسعر جيد من الفلاح وتوفر له الاسمدة الكافية كما كفل حقوق عمال المصانع وجعل التعليم اجبارى لمرحلة الثانوية العامة وجرم التميز بين البشر فيتساوى الغنى والفقير امامه. مطالبا بضرورة دعم الدستور لبدء مرحلة التطبيق.
ومن جانبه تحدث اشرف ثابت عن ” حزب النور ” مؤكدا ان اهم مايميز الدستور هو قانون الاستثمار الذى اولاه رعاية خاصة حيث يكفل حل اهم ازمة وهى البطالة ويرتقى بدخل المواطن المصرى مقارنة بالدستور السابق كما فتح الباب امام العمال والفلاحين بالترشح والتمثيل فى كافة الدوائر كما حافظ على مواد الشريعة الاسلامية وان المحكمة الدستورية ترجع الى الازهر فى كل مايتعلق بالشريعة وانه اللجنة تجاوزت كل خلاف حول هذه النقطة.
فى حين اكد الشوبكى ان اعضاء لجنة الخمسين جمعتهم ارضية حب الوطن وان اختلفو فلا لاحد منهم اجندة خاصة او مشروع خاص ووجه التحية لحزب النور على توافقه. مشيرا الي ان الدستور منتج بشرى قابل للنقص ولكن يعقد الامل فى البرلمان التشريعى فى اكمال النواقص ودعا للموافقة على الدستور لدفع العجلة للامام.
كما اوضح اهمية اجراء انتخابات رئاسية اولا حيث سيحد من التدخل الغربى كما اعلنت اللجنة عن وجود ائتلاف بين حزب المصرين الاحرار والمصرى الديمقراطى وحزب الوفد اثناء الانتخابات فى القوائم وفتح باب النقاش الذى شمل كل مايتعلق بالدستور والمرأة وباعلان الاخوان كجماعة ارهابية وهل من حقها التصويت وكانت الاجابة ان ذلك الامر يرجع الى القضاء وكانت كلمات تسلم الايادى هى خاتمة اللقاء