نيابة شبرا تحقق في واقعة إصابة 3 ضباط و5 أفراد خلال تصديهم لهروب 180 مسجون

قام فريق من نيابة قسم أول شبرا الخيمة بقيادة مصطفي المتناوي رئيس نيابة قسم أول شبرا الخيمة وبإشراف المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام لنيابات جنوب بنها ، باجراء تحقيقات موسعة في واقعة قيام 180 مسجون والمحبوسين علي ذمة قضايا متنوعة بحرق الغرف وتكسير الأبواب والأقفال وشفاطات الهواء وقطعوا التيار الكهربائي والاعتداء علي ضباط وأفراد القسم في محاولة منهم للهروب وقاموا بالاتصال بعدد من أقاربهم ليساعدوهم في الهروب إلا أن قوات أمن القليوبية والأمن المركزي استطاعت السيطرة علي الموقف وتم الاستعانة بفرق خاصة للسيطرة علي المسجونين وبتفتيش غرف الحجز التي كانوا محجوزين بداخلها علي ” 20 قطعة حشيش ” و ” 20 مطواة ” و”20 شفرة حلاقة ” و” 20 نصل معدني” و”20 هاتف محمول “و”شواحن “و” 10 أمبولات” بداخلهم كمية من الأقراص المخدرة فيما أصيب رئيس المباحث في يده وضابطين آخرين من قوات الأمن و5آخرين من الأفراد والأمناء .
تلقى اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية اخطارا من المقدم وائل صديق نائب مأمور قسم أول شبرا الخيمة يفيد أنه في الفترة المسائية فوجئ بقيام جميع المحجوزين بغرف حجز القسم وعددهم 180 متهم علي ذمة قضايا متنوعة بالطرق علي أبواب الحجز وسب وشتم الضباط وقاموا بقطع الكهرباء وحرق أبواب الحجز وكسر شفاطات الهواء في محاولة منهم للهروب وتم تقديم النصح لهم إلا أنهم لم يتمثلوا فتم الاستعانة بقوات من مديرية أمن القليوبية وأصيب كل عدد من الضباط والأفراد وهم كل من الرائد “محمد نصر رئيس مباحث القسم ” و”نادي أبو سيف ” وإيهاب علي الضابطين بقوات الأمن وزكريا نبيل زكريا ” مندوب شرطة ” و السيد محمد عبد العاطي ” رقيب مباحث ” و سمير عبد الرؤوف عبد العزيز ” “رقيب شرطة ” و سامي صلاح محمد ” عريف شرطة ” و جودة الجيوشي محروس ” أمين شرطة ” بإصابات عبارة عن جروح وكدمات وخدوش وتم عمل 8 تقارير طبية لهم بالمستشفي وتم سؤال جميع االمصابين بمعرفة النيابة العامة كما تم توزيع المسجونين علي عدد من السجون العمومية .

تم تحرير محضر حمل رقم 25058 لسنة 2013 ، وبالعرض على النيابة قررت استدعاء ضباط القسم لسؤالهم عن الواقعة وتحديد المسئول عن وجود جميع المضبوطات داخل غرف الحجز وطلب جميع الدفاتر الخاصة بالتفتيش على الحجز والضباط المسئولين ، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة عن الواقعة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *