أحمد جمال الدين: مصر معرضة أن تتخطف خلال مراحل الدستور الرئاسة والبرلمان
قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق خلال مؤتمر جبهة مصربلدي الأول اليوم بمحافظة أسيوط لقد جئنا لأسيوط صانعة الرجال ولست غريبا عليكم فقد كنت مديرا لأمن أسيوط وأطالبكم بالأتحاد والتعاون لدراسة السبل والأليات التي تمكنا من أجبار القرية والنجع علي الخروج للتصويت بنعم للدستور ’ لان مصر ممكن تتخطف خلال المراحل الثلاثة وهي الدستور الرئاسة والبرلمان ’وأضاف أننا كجبهة نبغي مصلحة الوطن وندعو الجميع للتكاتف والتنسيف للأتفاق علي شخصيات وطنية للبرلمان وندفع بالشباب لأنهم حجر الزاروية والهدف ليست المنافسة ولكن كي لا نفاجئي في البرلمان بشخصيات من الأخوان بدون لحية
وأكد جمال الدين أعلموا أنه طالما الجيش والشرطة أقوياء أعرفوا أن أنتوا في أمان والأخوان جاءوا إلي حكم مصر علي أنها غنيمة دفعوا ثمنها خلال 80 عام والشرطة كانت في 25 يناير ضحية وليست كما يصورها الإعلام
واضاف الكاتب الكبير مصطفي كبري ان اسيوط مصنع الرجال التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ فهي بلد الزعيم جمال عبد الناصر والبابا شنوده وهي تتعرض لمؤامرات لتفتيت وحدتها لكنها تغلبت عليها منذ القدم
واشار الي انه بعد نكسة 67 وهو في شبابه وأعلن عبد الناصر عن التنحي وكيف خرج الناس يصرخون في الشوارع مصممين علي الانتصار والصمود وبالفعل تمكنت مصر من الصمود والتحدي فنحن شعب لا يعرف الياس شعب له تاريخ منذ 7000 سنة لم يتنازل يوما عن هويته وكبرياه ورغبته في الانتصار ورفع رايتها خلاقة عالية وكثيراً ما تكالب علي مصر مستعمرين حاولوا النيل منها لكنهم أبدا لم يفلحوا في ذلك التف الشعب حول عبد الناصر قديما وأخبرنا العلم كله علي احترامنا واحترام زعيمها الكل خضع لعبد الناصر لم ينكروا عظمته رغم كرههم له فقد كان يعرف مقدار وطنه جيدا وها نحن نتعرض لظروف مشابه لما مررنا به في عهد عبد الناصر فمصر يعتبرها الرب هي ألجاء دة الكبري التي يسعون الي إسقاطها سعوا للتنازل عن سيناء لحماس والإرهابيين يعبثون فيها حاولوا إسقاط الجيش والشرطة وتامروا علي الشعب لأنهم لا يؤمنون بالأوطان هم لا يقدرون قيمة مصر لا يعرفون قيمة هذا الشعب وجاء انحياز ابن مصر وبطلها الفريق السيسي لإنقاذ مصر
واشتدت بعدها المؤامرة للواقعية بين المسلمين والأقباط وبين الجيش والشرطة والشعب ولكن كانت ملحمة الصمود من كافة المصريين مبهرة للعالم كله باتحاد الشعب مع جيشه وشرطته ولقن الغرب وأمريكا درسا قاسيا وعبر المصريون عن عشقهم لبلدهم واشار كبري انهم الحظوة الاولي لحكم الاخوان كان واثقا من سقوطهم لأنهم ضد المنطق
وقال قدري ابو حسين في المؤتمر العام الاول لجبهة مصر بلد ي الذي عقد بمحافظة اسيوط ان الصعيد الذي أنجب العشرات من رموز مصر وصناع حضارتها قادر علي ضرب اروع الأمثلة في الخروج المشرف يوم الاستفتاء علي الدستور لابهار العالم مؤكدا علي ان نعم للدستور تمثل اكثر من 80 في الماءة ستخرص كل الألسنة التي تنال من مصر وشعبها مشيرا الي ان جبهة مصر بلد تتطلع لإجراء الانتخابات الرئاسية اولا قبل البرلمانية حتي يكون لمصر رئيس قوي يحرر قرارها ويستقل به بعيدا عن اي تدخلات او قوي خارجية
وقالت إيفا هابيل، عمدة قرية كمبوها أول سيدة شغلت منصب عمدة قرية على مستوى محافظات الجمهورية خلال مؤتمر جبهة مصر بلدى، إنه لابد من التصويت “بنعم للدستور ” لإعادة بناء مصر من جديد وطى صفحة الماضى.
كما تحدث حسين عبد العاطى، نقيب الفلاحين عن تأييد فلاحى أسيوط لخارطة الطريق و”نعم للدستور ” مشيدا بدور الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى ثورة 30 يونيو التى أعادت مصر إلى الطريق الصحيح.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود مهنى، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، إلى أن الإسلام خال من الفرق والجماعات وأن التصويت بنعم للدستور هو بداية للطريق الصحيح خاصة أنه خال من العوج وأن ما ينتشر حاليا بين أوساط بعض البلاد ما هو إلا دستور إخوانى مزيف وظهور الملحدين ما هو إلا نتاج الإخوان بالتحالف مع بعض القوى الغربية والأمريكية مؤكدا أن الجيش المصرى لن يتفكك أبدا، مشيرا إلى أن أية أمة بلا جيش أو شرطة لاقيمة لها ولا وزن، قائلا “نعيب زماننا بغير ذنب وما لزماننا عيب سوانا “وقال إن الإخوان لا يعترفون بالديار أو الأوطان مؤكدا أن المسيحى أخو المسلم ولا مجال للفرقة الطائفية وكلنا مصريون.
وتحدث الأنبا بولا بشاى، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بأسيوط، قائلا: إن مشاركة الكنيسة فى الدستور ليس لتطبع عليه صبغة دينية ولم تطمع فى هذا يوما ولكن كان السعى لكى يكون جموع المواطنين فيه على قدم المساواة لكى تضمن أن الحكومات المتعاقبة لاتفضل أحدا على أحد بل لكى يستظل الكل تحت هوية الوطن مصر ولتضمن للمسلم والقبطى حرية ديمقراطية وعدالة اجتماعية.
فيما حضر المؤتمر لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة أسيوط تصدرتها أعضاء ورموز الحزب الوطني المنحل
.