جريدة أحوال مصر
عائلات ابو ليلة بالطابية من أشهر العائلات الذين علا سيطهم بالبلطجة والسرقة والاتجار بالمخدرات وتهريب الاسلحة وسرقة السيارات وتقطيعها وأتخاذ الهجرة الغير شرعية سبيلا لتسفير الشباب عن طريق مخارج يعرفونها على شواطئ الطابية ورشيد مرور بميناء أبى قير المعروف لهم تمام وقد أتخذت قوات الامن بالاسكندرية حذرها من تلك الاسرة وتم القبض على بعضهم وتحرير المحاضر الا أنهم يعودون وكأنهم قد تجرعوا من منهل النشاط والفجور ليزدادوا فجورا ونشاطا على نشاطهم وتزداد سطوتهم أكثر وأكثر وسط الاهالى الذين لم يتركوا بابا الى وتم الطرق عليه ولكن الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد تجعل الاهتمام ببعض الامور الاخرى للمحافظة على الامن أهم نوعيا من تلك المشاكل المحدودة داخل القرية ولكن الى حين ومن هنا نضع الامر كاملا وبرمته أمام اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لقطاع أمن الاسكندرية واللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية والعميد شريف عبد الحميد حتى يصدروا تعليماتهم الى مساعديهم للتوصل الى حل فورى وجذرى للقضاع على الاجرام المتفشى بصورة تصل الى عصابات المافيا العالميةىوها نحن هنا جريدة حوادث الوطن نشارك أهالى قرية الطابية بنشر جزء من كل لما يتم بالقرية ولدينا الكثير والكثير من الموضوعات التى سنوالى نشرها تباعا حتى نساعد رجال الامن بما نكتبة من تجاوزات قد تفيد فى البحث والتحرة للقضاء على تلك البؤرة الاجرامية بل شديدة الاجرام.
من أهم القرى التى تقع تحت تهديد دائم قرية الطابية والتي تقع بحى الطلمبات بمحافظة الاسكندرية والطابية قريه هادئة تابعة لقسم المنتزه ثان وقد تحولت الى غابة للتناحر حيث يكون الأنتصار فيها للأقوى فكثيرا ما يقوم البلطجية بالاعتداء على اهالى العزب التابعه لقريه الطابية بالضرب والسرقه واستخدام البنادق الخرطوش الميرى المسروقة اثناء الثورة و الأسلحة النارية لترهيبهم وفرض أتاوات بالالاف ليعود الاهالى مره اخرى الى بيوتهم التى تم طردهم منها بقوه السلاح وعند الاعتراض على دفع الاتاوة يتم الاعتداء بالضرب و الحرمان من العزبة وسط غياب تام للامن الذى حرص الاهالى علي اللجوء اليه طلبا للعون والمساعدة والمحافظة علي ارواحهم من بطش تجار المخدرات والسلاح المسيطرين علي القرية وهم بلطجيه ومسجلين يعلمهم رجال الامن جيدا ورغم تعدد شكواهم الا ان الجهات المعنية لم تتحرك التحرك الجدى للقضاء على تلك الظاهرة و بالتجول بالقرية نجد ان نصفها يتمتع بالهدوء و البعد عن المشاكل أما النصف الآخر يعتبر بؤرة المشاكل بالطابيه فكلا من عزبة جون و عزبة نشأت بها العديد من العائلات الهادئة التى لا يصدر منها أى سلوك مشين مثل عائلة عيسى الأجهورى و عائلة الخولى و عائلة عبد القوى و عائلة جنديه و عائلة خليفه بينما عزبة الدكتور الوهاب عبد الوهاب و عزبة الحاج محمد بها كثير من العائلات التى يتمتع أبنائها بالإجرام و البلطجه فضلا عن و جود بعض العائلات المحافظة كعائلات الشباينة و عائلة الشيخ عادل عبد العليم و عائلات مجاهد و عائلات إمام وغيرهم الكثيرو ضمن قاطنى الطابية نبيل البذراتى مسجل خطر مخدرات و دائم الدخول و الخروج من السجن و مزاولة تجارة المخدرات وأحد أبنائه الذى يعاونه بتجارة الحشيش و بدأ الأبن يستقطب كثير من أبناء الطابيه لتعاطى الحشيش ثم العمل معه فى تجارة الحشيش كان نبيل البذراتى و عائلة شلبى يقيمون فى شارع كان يسمى شارع صيدلية العطار نظرا لوجود الصيدلية الشهيرة بهذا الشارع الذى كان يعتبر من أكثر الشوارع حيوية فى الطابية بالرغم من صغره إلا إن وجود الصيدلية التى كان أمامها أيضا عياده طبية خاصة بالدكتور صبحى قاسم جعلت الشارع يعج بالناس و الماره طوال الوقت حيث كان يأتى العيادة و الصيدلية كثير من آهالى الطابية و من المعدية و إدكو و كفر الدوار ورغم ذلك تحول الشارع إلى بؤرة لممارسة تداول المخدرات حتى إن البعض كان يطلق عليه حارة الباطنية الشهيرة بالقاهرة و شهدت الطابية جيلاجديدا عليها نشأ و تربى على الإجرام و ممارسة البلطجة وقد رفض الاهالى جميعا اعمال أبو ليله الاجرامية فهم يروجون بيع المخدرات وحين يرفض الاهالى يتم التهديد والاعتداء عليهم وحين يصرون علي الموقف من بيعهم للمواد المخدره يقومون بأطلاق سيول من النيران على الاعالى والمنازل.
كما تم سرقة سياره ميكروباص رقم 8749 س ع ل خاصة بسيدة كانت تستأجرمن يعمل عليها لكسب الرزق لها ولابناءها بعد وفاة زوجها وتم عمل محضر بقسم المنتزه ثانى وتم حفظ المحضر ويؤكد الاهالى ان ضابط المباحث بالقسم على علم بمكان السيارة فقامت السيدة باستغاثة بالضابط المعاون وطلبت منه النزول معها ولكنه رفض حيث قال انه ليس علي استعداد ان يقتل او يقتل من اجل سياره وقد تم مساومة السيدة بمبلغ مالى وقدره 30 الف جنية او أيصال أمانة على بياض لعبد الحميد ابو ليلة احد البلطجية او الي الشيخ عادل عبد العليم والذى كان دائما الوسيط بين الاهالى و البلطجية والذى كان هو الاخر يتقاضى المال ليوهم الناس ان هذا هو الخير لهم ويرعبهم من بطش ابو ليلة.
وكان يوسف احمد علام أحد السكان تم اصابته بعيارا ناري بعينه اليسري تم اطلاقه في احد الغارات التى تشنها عائلات ابو ليله لترهيب الاهالى بالقرية وتم اجراء العملية واستخراج الرصاصة من عين علام ويعبر عن حزنه واسفه الشديد لما وصل اليه الامر قائلا ان الكثير من الشباب قد فاض بيهم الكيل علي حد قوله وكثيرا منهم اتجاه الي طرق مغايره غير شرعية للحصول علي الاسلحة لعمل تفجيرات حتي يلتفت الاعلام والقيادات لهم ليوجدوا حلول جذريه لتلك الازمة التى تفاقمت فى كل مكان وليس فى الطابيه فقط .
وقال عصام شحاته أحد سكان القرية النتتضررين ان الامن علي دراية بما يحدث مساعد الفرقة الثانية قد قام بالاتصال برئيس المباحث للتاكد من شكوانا واعترف له بامتلاك عائلة ابو ليلة للاسلحة وبنادق الخرطوش المبرى واخذ اتاوات قدرت بالالاف من الاسر وقد قام العديد من الاسر ببيع ما يمتلكونه لدفع تلك الاتاوات فى ظل ضعف الامن مشيرا الي ان البلاغات المقدمة ومنها محضر جنح المنتزة ثان رقم 15565/2011 ومحضر جنح ثان المنتزة رقم 31846/2011 ومحضر سرقة سيارة رقم 23981 ج ح منتزة /2012 ومحضر سرقة منزل رقم 25764 حنح منتزة ثان /2012 ومحضر تهديد رقم 8805 ادارى منتزة ثان /2012 ومحضر جنايات المنشية رقم 164/2012 بالاضافة الى ثلاث فكسات الى مديرية أمن الاسكندرية برقم 1355 واللواء وزير الداخلية برقم 1356 والنائب العام برم 1358 ولم نتلق أية أجابة تفيد التحرك لمساعدتنا بشأن ما نعانيه من قمع وبلطجه ولازالت المحاضر قيد التحقيق ولكننا جميعا نعلم انه لا جدوى من ذلك.
لدينا من المستندات والتسجيلات الصوتية ما يؤكد بشاعة الموقف بالطابيه وتضرر الاهالى مما يحدث ومازال الملف متخم بالفساد والقضايا الشائكة التى سنوالى نشرها تباعا .
