في كلمته اليوم بمناسبة اقرار الدستور قال الرئيس المؤقت عدلي منصور ان اقرار دستور مصر لم يكن غاية نسعى للوصول اليها بل كان خطوة جادة لوطن كان وسيظل مهد الحضارات
كما أكد الرئيس عدلي منصور ان إقرار الدستور بهذه النسبة غير المسبوقة هو بداية لجني ثمار ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، واضاف منصور ان اقرار الدستور لم يكن غاية في حد ذاته، ولكنه وسيلة لاتخاذ خطوات جادة للطريق الصحيح.
وقال منصور إن الشعب المصري شهد خلال يومي 14 و15 يناير الجاري يومين عظيمين من أيام مجده ونضاله ومسيرة عمله، ضرب فيه المواطن المصري مثالا نموذجيا في الوعي السياسي وتدبير المسئولية بعد أن منح دستور مصر شرعيته.
وأعرب الرئيس منصور عن سعادته لما لمسه من مشاعر وطنية صادقة جمعت بين أبناء وطن واحد صفهم واحد جمعهم واحد وإرادتهم واحدة . داعيا الشعب المصري إلى أن يظل كما برهن على قدر المسئولية، مطالبا الجميع بأن يقطعوا على أنفسهم عهدا أمام الله والوطن بأن يقدسوا العمل واحترام النظام والتمسك بالهوية والقيم المصرية.
ووجه منصور الشكر إلى رجال الشرطة والقوات المسلحة البواسل الذين أمنوا عملية الاستفتاء على الدستور بعمل دؤوب متواصل وجهود مضاعفة وسواعد فتية، وعلى تحملهم المخاطر من أجل أن يخرج الاستفتاء بهذه الصورة الآمنة المشرفة.