تزامنت زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى الفاتيكان مع انذار كاذب بوجود قنبلة في الفاتيكان، ومع انفجار قنبلة يدوية الصنع بالقرب من كنيسة فرنسية قبيل وصوله بساعات، واكدت الشرطة ان لا علاقة لهذا الانفجار بالزيارة.
واوضحت الشرطة لوكالة فرانس برس ان انفجار القنبلة اليدوية الصنع قرابة الساعة 1,30 بتوقيت غرينتش اسفر عن اضرار مادية “وحطم واجهة احد المباني والحق اضرارا بثلاث سيارات متوقفة” في شارع فيكولو ديلا كامبانا الصغير في الوسط التاريخي للعاصمة الايطالية..
ونقلت وكالة انسا للانباء عن محققين نفيهم وجود اي علاقة بين هذا الانفجار بالقرب من كنيسة سان ايف دي بريتون وزياة الرئيس الفرنسي.
واضاف الشرطي ان “المكان الذي وضعت فيه القنبلة لا يتيح التأكيد انها كانت تستهدف الكنيسة”.
وعلى هامش تصريح صحافي للرئيس الفرنسي، قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس انه “ناقش هذه المسألة مع السلطات الايطالية وليس هناك اي سبب يحمل على الاعتقاد ان الانفجار على صلة بزيارة الرئيس