جريدة أحوال مصر
أكد المهندس أحمد رفعت وكيل وزارة الزراعة بأسيوط أن محافظة اسيوط من اكبر المحافظات التى تحتوى على اراضى زراعية شاسعة حيث تبلغ جملة المساحة المنزرعة بها 361 الف فدان بجانب ان المحافظة تسعى الى زيادة هذه المساحة باستمرار وذلك فى ضوء اهتمام اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط بمشاريع التنمية الزراعية وزيادة الرقعة المنزرعة بالمحافظة لما لها من اهمية اقتصادية تعود بالنفع على المواطنين .
كما اشار المهندس احمد رفعت إلى ان محافظة اسيوط تتميز بزراعة المحاصيل الحقلية حيث بلغت المساحة المنزرعة للقمح لموسم 2012/2013 حوالى205 الف فدان حيث بلغ متوسط انتاج الفدان 1902 اردب كما بلغت المساحة المزروعة من الذرة الشامية 187 فدان حيث بلغ متوسط انتاج الفدان 22 اردب .
واعلن رفعت ان محافظة اسيوط تتفوق فى انتاجها من الرمان حيث تحتل المركز الاول من المساحة والانتاج وبلغت جملة المساحة المزروعة 9 الاف فدان ومتوسط انتاج الفدان 10 إلى 12 طن فيما تصدر المحافظة ما يزيد عن 30 الف طن سنويا الى دول الخليج وبعض الدول الاوروبية كما تتميز المحافظة بالزراعات التعاقدية وخاصة السكرية حيث بلغت المساحة المنزرعة 6 الاف و500 فدان بمتوسط انتاجية 35 طن للفدان ونسبة السكر من 16 % إلى 18 % وهى اعلى المعدلات على مستوى الجمهورية والنباتات الطبية والعطرية منها .
ومن جانبه اشار وكيل وزارة الزراعة إلى ان محافظة اسيوط من المحافظات الرائدة فى تربية الماشية وإنتاج اللحوم الحمراء وتحتل مركز متقدم فى تربية البتلو حيث بلغت اعداد الماشية 2 مليون و914 الف رأس وبلغت جملة القروض الممنوحة لتربية البتلو تجاوزت 17 مليون جنية ل 5812 رأس بتلو .
وبالنسبة للأسمدة المدعمة بالمحافظة بلغت جملة الوارد للمحافظة 27 الف طن تم توزيع 24 الف طن منها ليبقى 3 الاف طن رصيد وتم تغطية 80%من الاحتياجات السمادية خلال الفترة من نوفمبر2013 حتى يناير 2014 وجارى استكمال باقى الاحتياجات من خلال عمليات الشحن المستمرة التى تتراوح بين 250 الى 300طن .
واضاف احمد رفعت ان المحافظة تهتم بمشروعات حيث جارى التنفيذ فى مشروع تطوير الرى الحقلى ليخدم مساحة 54 الف فدان على ترعة الحمام وفروعها كالزعفران والطويل والاطاولة وعرب مطير والتى تخدم بعض نواحى مركزى أبنوب والفتح وتم الانتهاء من 80 % من الاعمال الخرسانية وتم التعاقد مع شركة كهرباء مصر الوسطى لامداد المشروع بالكهرباء وقيمة العقد 10 مليون و250 الف جنيه .
