قال الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الأسبق، عقب تفقده لمقر فلته المحترقة، فجر اليوم، بأبو كبير (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، فكل ما يصيب المؤمن مقدرا له، وشدد المصيلحى على ضرورة الكشف عن الفاعل فى أقرب وقت، وأن هذا حادث إرهابى جبان وخسيس.
وأضاف المصيلحى، أن منزله الذى احترق اليوم ليس بيته، وإنما كان بيت كل محتاج وفقير، وكل من يريد أن يتقدم بطلب، وأن المنزل استقبل كل أطياف أبناء الشرقية بكل آرائها السياسية.
واستكمل المصيلحى، “كنا دائما نسمع لمن ليس معنا، وعندما يصيب هذا الرمز الدمار والإرهاب لا يعنى سوى تقديم صورة لمفهوم أن هؤلاء الناس لا يعون ولا يعرفون إلا الدمار، وأن جماعات الإرهاب لا تريد إلا الدمار ولا تريد خيرا لهذا البلد”.
وقال المصيلحى، إن ما حدث لن يزيدنا سوى إصرار ومواصلة لعملنا الوطنى مع أبناء هذا البلد، وسوف أقوم بإعمار هذا المكان من جديد، وسيكون بيتا للشراقوة وكل من يحتاج شيئا، وسوف يتم عمل مكتب به لتلقى طلبات المواطنين.
أوضح الوزير الأسبق، أن ما حدث ما هو إلا نقطة من الإرهاب، ولا يمكن أن يوزن بأى ميزان بما يحدث مع شهداء مصر من خير أجناد الأرض والذين يتم اغتيالهم يوميا، وأن هذه الأمور كلها كاشفة لموقف جماعة لا تريد سوى الهدم لهذا لبلد، والشعب المصرى مصمم على استعادة بلده وتطهيرها من الإرهاب، مؤكدا أن الله سوف يتكفل بهؤلاء وسينتصر هذا الوطن وهذا الشعب الذى يريد أن يحافظ على حاضره.