في بيان لوزارة الخارجية السورية نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) ” أن على الحكومة الفرنسية أن تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية السورية ” مشيرة إلى أن مرسوم العفو الذي أصدره الأسد ” جاء عشية عيد جلاء الفرنسيين المحتلين عن سوريا ” .
وأضاف البيان انه ” ليس من حق فرنسا أن تقيم شأنا داخليا ” .
وكان الرئيس السوري أعلن الثلاثاء عفوا يشمل بعض الجرائم المرتكبة قبل 16 نيسان/ابريل 2013 وخفضا لفترات حبس وذلك لمناسبة عيد الجلاء الذي يحيي ذكرى جلاء آخر جندي فرنسي عن سوريا في 1946.
وكان فيليب لاليو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية صرح أثناء لقاء صحافي ” يفترض أن نسعد لذلك (العفو) لكن النظام عودنا على مناورات لكسب الوقت “.
وأضاف المتحدث الفرنسي “ هذا لا يعفيه من الاستجابة لطلبات المجتمع الدولي ووقف أعمال العنف “.
وأكدت الوزارة أن الشعب السوري لن يسمح لفرنسا ” أن تعود إلى بلده من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة وتآمرها على سفك دماء السوريين “.