.ابراهيم الصياد يكتب… (صفوت زينهم).

شاعر وكاتب مصري يعشق تراب هذا الوطن تعرفت عليه عندما زار مقر المنتدى المصري للاعلام عقب اشهاره في عام 2016 قبل خمس سنوات وكانت البداية لصداقة جمعت عددا من عشاق مصر لكني سرعان ما اكتشفت ان عشق صفوت لمصر كان مختلفا فقد أحب مصر من خلال دراسته وفهمه للتاريخ .
في كل مرة كنت التقيه كان يضيف لي معلومة أو طرفة من التاريخ فهو ينطبق عليه تعبير غواص في بحر التاريخ .
وعليه لم يكن غريبا ان كل اشعاره واغانيه كانت في حب مصر انه حب غير عادي ممزوج بفسيفساء التراث وارابيسك المشربية في خان الخليلي والحسين كان صفوت زينهم سائحا من الازهر الى شارع المعز الى السيدة زينب ونظم كلمات أغانيه عن طيبة مصر المحروسة .
حتى عندما وقف على باب قلعة صلاح الدين وباب الوزير وباب زويله والنصر والفتوح غاص في اعماق التاريخ وخرج لنا أجمل أغانيه حتى آن الرحيل بلا مقدمات وكتبوا عنه انه
شاعر مصرى رحل عن عالمنا
، تاركًا مجموعة من الأعمال الفنية التى ساهمت فى رقى الذوق العام، حيث كتب عدة أغانى لمطربين مشاهير مثل “شعبنا جيش” و”الرهان عليك” و”ملايكه بتضحك” و”كلنا واحد” و”بحق جاه النبى” و”عشرة عمرى” لـ علي الحجار، كما كتب أيضا للفنان على الحجار أغانى ألبوم المصرى وتترات برامج كثيرة منها برنامج الأطفال اليومى (هى وأولادها).
وغنى له مدحت صالح ونادية مصطفى وغيرهم ورغم رصيده الفني والادبي لم ياخذ صفوت زينهم حقه كما يجب من اهتمام المعنيين في الدولة واهل الفن ان اسمه يستحق ان يمنح جائزة الدولة التقديرية في الاداب والفنون لعله يكرم بشكل لم يتم في حياته رحم الله شاعر مصر المغلف بعبق التاريخ صفوت زينهم !