تغطية فض اعتصام رابعة في 14 اغسطس 2013 كانت من المهام الأخيرة لي قبل مغادرتي مبنى ماسبيرو وقد حرص رجال الشرطة على انهاء العملية بلا خسائر وسجلنا هذا للتاريخ بالصوت والصورة وثبت ان العصابة التي قادت الاعتصام هي المسئولة عن اراقة الدماء والتخطيط لاندلاع حرب اهلية في كل انحاء الوطن بعد ان تأكدوا أنهم قد انتهوا وسقط نظامهم الى الابد !
وكانت منصة ميدان رابعة مركز بث رسائل التضليل والتحريض لايهام الشباب المغرر به ان عمليات القتل تتم من جهة القوات المعنية بفض الاعتصام!
الحقيقة التي نقلناها على الهواء عبر شاشات التلفزيون المصري ان مذبحة رابعة من تدبير قيادات اعوان الشيطان من الجماعة الارهابية بعدما عجزوا عن صد قوات الشرطة التي التزمت بضبط النفس حتى بعد تلقى رجالها الطلق الحي في صدورهم من جهة المعتصمين .
وهذا ليس جديدا على اعوان الشيطان أليسوا هم من دبروا مذبحة ماسبيرو عام 2011 ؟ومذبحة إستاد بورسعيد عام 2012؟ ومذبحة رابعة عام 2013 ؟
أنهم لا يبقون على شيء لحظة ادراكهم أنهم قد انزلقوا الى مستنقع الهزيمة والسقوط .