الى متى …

الى متى و ياليتنا نتدبر او نعقل او نصبر او نهدا قليلا الى هؤلاء الذين ابتدعوا الخروج والمظاهرات والجمعات والمسميات الواحدة تلو الاخرى ويليتنا جعلنا من هذه الجمع والمليونيات لبناء مصنع او لزراعة اشجار او للاشتراك فى نظافة عامة ياليتنا خرجنا الى البحث عن مساعدة مريض او محو امية او للمشاركة فى حوار علمى او بحث نقضى به على ظاهرة او سلبية مثل التدخين او البرشام او البانجو او ظاهرة التسول ياليتنا نفكر قليلا وكفانا ايها الاهل خلافات اثنية واعلموا ان الاعداء كثر يحيطون بنا من كل جانب فلننتبه واعلموا ايضا ان الدراسات الانثروبولوجية الاستعمارية خططت ووضعت الاسس العلمية فى شق الصف عن طريق استخدام النسق الدينى وتاصيل وتاجيج الخلافات فى المنطقة العربية وايضا الصراع القبلى ومسمى حقوق الاقليات انتبهوا واحذروا قبل فوات الاوان وانظروا حولكم ومايحدث فى لبنان والعراق وسوريا والصومال والسودان واليمن وليبيا وتونس وللاسف الدماء هى الثمن الباهظ وياليتها خلافات سياسية او حوارية او حزبية قابلة للنقاش ولكنهم للاسف ليس العيب فيمن يخطط ويدبر كل هذا وهم يميلون الى طرف على حسا ب الاخر ثم يوقعون بينهم والعيب كل العيب والمصيبة الكبرى انهم يجدون عقولا خربة تستغل السلبيات وتحت دعاوى الحريات والانتخابات والديموقراطيات وكيف فعلوا ذلك مع فلسطين وقالو مع من نتحاور ولابد من انتخابات حرة وحكومة منتخبة وكانةا على علم ودراسة انثروبولوجية على النسق الدينى واشاعة الفساد والاتهامات الى الطرف الاخر ومنها صحيح مع اكاذيب كبرى ثم تنجح حماس وبعدها ينشق الصف والى الان كيف هو الحال وهم يصنعون ذلك ونحن نسلم للاسف وخلايا جاسوسية تنشط فى هذه الظروف وتحت الضغط والدماء والهم الاكبر على الشرطة والجيش والقضاء ونحن للاسف هؤلاء التائهين المفيرسين المغيبين الذين يسمون انفسهم تحالف الشرعية وانهم ضد الانقلاب انتبهوا مصر ان شاء الله منتصرة وقوية رغما عنكم ونصيحتى لكم ان كان لكم عقول وعيون ترى وتشاهد ان تعودوا الى رشدكم الى الحق الى الصواب ولاداعى للابتزاز وهاهى الامور تتضح كثيرا كيف كانت الثورة ومافيها من اكاذيب ونعم كان هناك فساد وامور كثيرة كانت من الممكن ان تجد لها نور وطريقا للحل ولكنهاالاقدار واالمهم والاهم هو مصر ومصر ليست فرد او جماعة ما او شخص ولكنها شعب الى متى وياليتنا نعقل ونصبر ونفكر ونهدا تحياتى وسلامى ودعواتى الى الله عز وجل ان يوفقنا لما فيه الخير والحب والالفة ويهدينا ويهدى شبابنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *